إطلاق مشروع عقاري في البحرين باستثمارات 200 مليون دولار

مسؤولو مشروع «مارينا باي» خلال حفل الإطلاق في البحرين (الشرق الأوسط)
مسؤولو مشروع «مارينا باي» خلال حفل الإطلاق في البحرين (الشرق الأوسط)
TT

إطلاق مشروع عقاري في البحرين باستثمارات 200 مليون دولار

مسؤولو مشروع «مارينا باي» خلال حفل الإطلاق في البحرين (الشرق الأوسط)
مسؤولو مشروع «مارينا باي» خلال حفل الإطلاق في البحرين (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «إنفراكورب»، المتخصصة في أنشطة البنية التحتية وتطوير المشروعات، عن إطلاق مشروع سكني جديد في البحرين، باستثمارات تصل إلى 200 مليون دولار.

وأوضح بيان صحافي من الشركة، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أن المشروع الجديد «مارينا باي»، سيتم إنشاؤه «في جزيرة الريف على الساحل الشمالي للعاصمة المنامة... ليكون واجهة سكنية جديدة تُجسد رؤى وتطلعات الشركة لتحقيق الاستدامة في الدول والمناطق التي تعمل بها».

وأضاف البيان: «يُترجم المشروع الجديد جهود ومساعي (إنفراكورب)، لدعم الواجهة الراقية لمملكة البحرين، من خلال تطوير مُجتمعات سكنية ذكية وعصرية تتماشى مع التوجهات الحديثة، لا سيما في مجال الاستدامة، من خلال الارتكاز على المقومات الأساسية».

وتم تعيين «AAP» مستشارة التصميم للمشروع، وهي شركة دولية تتخذ من البرتغال والكويت مقراً لعملياتها.

تدير «إنفراكورب» التي يبلغ رأسمالها 1.1 مليار دولار، محفظة تبلغ قيمتها نحو 3 مليارات دولار، بما في ذلك 250 مليون قدم مربعة من المساحات في دول الخليج وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، والمخصصة للبنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.

وقال ماجد الخان، الرئيس التنفيذي لشركة «إنفراكورب»: «نحن فخورون باستمرارنا في طرح مشروعات التطوير العقاري، وذلك لإسهاماتها اللافتة في النهضة العقارية والعمرانية بالمملكة، وإنعاش الحركة السياحية، بما ينسجم مع أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030، واستراتيجية الحكومة».

وأضاف: «نستند في نموذج عملنا على بيئة استثمارية وتشريعية فريدة من نوعها في البحرين، وجاذبة لتدفقات رأس المال والاستثمارات المباشرة وغير المباشرة، بمختلف القطاعات الحيوية، وذلك بما يتماشى مع مؤسسة التنظيم العقاري. وسيكون مشروع (مارينا باي) إضافة نوعية لمحفظة (إنفراكورب) في مسعاها الدائم لتسريع خطى النمو وتطوير الأصول والبنية التحتية المستدامة في منطقة الخليج العربي، والأسواق الإقليمية والعالمية».

يتزامن الإعلان عن مشروع «مارينا باي» في جزيرة الريف مع إطلاق شركة «إنفراكورب» مؤخراً المرحلة الثانية من مشروع «كاليفورنيا فيلج» متعدد الاستخدامات في دبي، وذلك بعد استكمال وبيع وتسليم المرحلة الأولى من المشروع. إضافة إلى استكمال المرحلة الأولى من مشروع «مارينا البحرين هاربر».


مقالات ذات صلة

السعودية تستضيف النسخة الثانية من معرض «سيتي سكيب» العالمي

الاقتصاد زوار معرض «سيتي سكيب العالمي» مجتمعون أمام جناح «الإسكان» (واس)

السعودية تستضيف النسخة الثانية من معرض «سيتي سكيب» العالمي

السعودية تستضيف معرض «سيتي سكيب العالمي 2024» في نوفمبر لتعزيز الاستثمارات في قطاع العقار وتحقيق أهداف رؤية 2030.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رسم تخيلي للمشروع المشترك بين «دار غلوبال» العقارية ودار «معوض» (الشرق الأوسط)

«دار غلوبال» و«معوّض» للمجوهرات تكشفان عن مشروع عقاري في الرياض بـ234.6 مليون دولار

دخلت شركة «دار غلوبال» العقارية في شراكة مع دار المجوهرات «معوّض» لإطلاق مشروع سكني بقيمة 880 مليون ريال في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رجل يزور متجراً للسلع الهندية في سوق ييوو بمقاطعة تشجيانغ شرق الصين (أ.ف.ب)

إليك كل ما تحتاج لمعرفته عن الاقتصاد الصيني راهناً

لقد كان شهراً قاتماً بالنسبة للاقتصاد الصيني؛ فقد كشفت مجموعة من البيانات الأخيرة عن تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم بشكل أسرع من المتوقَّع.

واشنطن بوست (واشنطن)
الاقتصاد مناطق سكنية وتجارية في مدينة ييوو بمقاطعة زيغيانغ شرق الصين (أ.ف.ب)

كابوس مساكن الصين يغزو القرى الجنوبية بعد الشمال المزدهر

هبطت أسعار المساكن الجديدة في 70 مدينة صينية رئيسية، بما في ذلك بكين، للشهر الرابع عشر في أغسطس.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد «البورصة» تعدّ منصة متكاملة لإدارة الثروة العقارية (واس)

السعودية: إفراغ عقارات بـ5.3 مليارات متر مربع إلكترونياً

كشفت وزارة العدل السعودية عن إفراغ عقارات بمساحة تتجاوز 5.3 مليارات متر مربع إلكترونياً عبر منصة «البورصة العقارية»، وذلك خلال عام من تدشينها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تحركات دولية تقودها السعودية لمكافحة التغيّر المناخي وتدهور الأراضي

مسؤولون من رئاسات النسخ الثلاث المقبلة لـ«مؤتمر الأطراف»... (الشرق الأوسط)
مسؤولون من رئاسات النسخ الثلاث المقبلة لـ«مؤتمر الأطراف»... (الشرق الأوسط)
TT

تحركات دولية تقودها السعودية لمكافحة التغيّر المناخي وتدهور الأراضي

مسؤولون من رئاسات النسخ الثلاث المقبلة لـ«مؤتمر الأطراف»... (الشرق الأوسط)
مسؤولون من رئاسات النسخ الثلاث المقبلة لـ«مؤتمر الأطراف»... (الشرق الأوسط)

اجتمعت رئاسات النسخ الثلاث المقبلة من «مؤتمر الأطراف (كوب)»، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وهي السعودية، وأذربيجان، وكولومبيا؛ وذلك لتحديد إطار طموحاتها المتعلقة بالاتفاقيات الثلاث لـ«مبادرة ريو البيئية»، وسوف تعقد أيضاً اجتماعات خلال الربع الأخير من السنة، سعياً إلى مواجهة التحديات المتمثلة في «التغير المناخي»، و«التصحّر»، و«فقدان التنوع البيولوجي».

وتستمد «مبادرة ريو»، اسمها من المقررات التاريخية لـ«قمة الأرض» عام 1992 التي عقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. واجتمعت حكومات العالم، الأحد في نيويورك، لبناء إطار للتحرّك في مواجهة التحديات الوجودية المتمثلة في «التغير المناخي» و«التصحّر» و«فقدان التنوع البيولوجي»، وركّز هذا الاجتماع على تعزيز التعاون بين النسخ الثلاث المرتقبة من «كوب».

وقد ضمّ الاجتماع، السعودية، التي سترأس «مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب16)»، وأذربيجان، التي سترأس «المؤتمر التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (كوب29)»، وكولومبيا، التي سوف ترأس «مؤتمر الأطراف السادس عشر حول التنوّع البيولوجي».

وتسعى «مبادرة ريو» الثلاثية إلى زيادة التعاون في مكافحة تدهور الأراضي، وتغيّر المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، فضلاً عن تعزيز زخم العمل الدولي المشترك في اتفاقيات الأمم المتحدة البيئية.

وقد سلّطت الرئاسة السعودية لـ«مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحّر (كوب16)» الضوء على أهمّية استصلاح الأراضي لصحّة الناس والكوكب، كما أشارت إلى التأثير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المدمّر لمشكلتي تدهور الأراضي والجفاف؛ مما من شأنه تهديد التنوع البيولوجي وزيادة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، الذي يؤدي إلى تفاقم تحديات الأمن الغذائي والمائي.

وقال وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة في السعودية ومستشار رئاسة «كوب16»، الدكتور أسامة فقيها، إن «التغيّر المناخي، وفقدان التنوع البيولوجي، وتدهور الأراضي، تحديات مترابطة للأزمة نفسها التي يواجهها الكوكب، والتي تجب معالجتها بشكل متكامل وأكثر فاعلية».

وأضاف أن «هذا العام تتوفّر فرصة فريدة لتضافر الجهود مع أذربيجان وكولومبيا، وحشد التأييد الدولي؛ لمعالجة هذه التحديات البيئية العالمية المترابطة، والتي لها تأثير مدمر على الكوكب وسكانه».

بدورها، أكدت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة في كولومبيا، رئيسة «مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي»، سوزانا محمد، «الحاجة إلى أجندة مشتركة يجري تنفيذها على أرض الواقع»، مبيّنة استعدادهم لتأسيس مجموعة عمل لتعزيز التنسيق والتعاون.

وأوضحت أن «التحوّل العادل الذي يجري الحديث عنه في مجال التغير المناخي لا بدّ من أن يتجسّد في ترابط الجهود لتجنّب تدهور النظم البيئية الطبيعية وإلحاق الضرر بها».

وواصلت: «لدينا فرصة ثمينة لتخطيط الأراضي وفق نهج أكثر تكاملاً: إزالة الكربون، واستعادة البيئة، وتوفير ظروف أفضل للحياة البشرية. و(مؤتمر الأطراف السادس عشر حول التنوّع البيولوجي) هو المكان المناسب لتعميق فهم هذه الجهود».

من جهته، لفت رئيس «مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين حول التغيّر المناخي (كوب29)»، مختار باباييف، إلى هدفهم «إطلاق العنان لجهود التعاون، وتعزيز كفاءة الإجراءات، وتحقيق نتائج ملموسة تعود بالنفع على الناس والكوكب عموماً، وذلك من خلال تعزيز التعاون عبر (اتفاقيات ريو الثلاث)».

وتابع: «هذا يفرض علينا الإقرار بأنّ أهداف الاتفاقيات المعنية مترابطة جوهرياً، وأنّ التقدّم في مجال واحد يمكن أن يحفّز التقدم في مجالات أخرى».

هذا؛ ودعت السعودية حكومات الدول المجتمعة في الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة في «مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب16)»، الذي ستستضيفه الرياض في مطلع ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

وقد حددت «اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر» هدفاً لاستصلاح 1.5 مليار هكتار من الأراضي المتدهورة بحلول عام 2030. وفي الرياض، ستدفع الرئاسة السعودية لـ«مؤتمر الأطراف (كوب16)» نحو مزيد من التعهّدات الملموسة لتحقيق هذه الغاية.

يذكر أن «كوب16»، سيكون في نسخته المقبلة المؤتمر الأكبر والأكثر شمولاً في تاريخ «مؤتمرات الأطراف» التابعة للاتفاقية، حيث سيوفر مساحة للتعاون الدولي على مستوى عالمي، وسيتيح الفرصة أمام القطاع الخاص والمجتمع المدني والمجتمع العلمي لتبادل الحلول المتعلقة بتدهور الأراضي والتصحر والجفاف.