شركة تابعة لـ«لدن للاستثمار» السعودية توقع عقداً بـ171 مليون دولار لتنفيذ مشروع «ذا بوينت»

جناح "بلت الصناعية" في أحد المعارض بالسعودية (موقع الشركة الإكتروني)
جناح "بلت الصناعية" في أحد المعارض بالسعودية (موقع الشركة الإكتروني)
TT

شركة تابعة لـ«لدن للاستثمار» السعودية توقع عقداً بـ171 مليون دولار لتنفيذ مشروع «ذا بوينت»

جناح "بلت الصناعية" في أحد المعارض بالسعودية (موقع الشركة الإكتروني)
جناح "بلت الصناعية" في أحد المعارض بالسعودية (موقع الشركة الإكتروني)

وقعت شركة «بلت الصناعية»، التابعة لـ«لدن للاستثمار» السعودية، عقداً بقيمة 645.66 مليون ريال (171.8 مليون دولار)، لتنفيذ أعمال مشروع «ذا بوينت» بمدينة أبها المملوك لـ«صندوق التطوير العقاري».

وأضافت شركة «لدن» في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية (تداول)، أن مدة المشروع تصل إلى 1080 يوماً، ومن المتوقَّع أن ينعكس الأثر المالي بشكل إيجابي خلال الثلاثة أعوام المقبلة.

ويمتد مشروع «ذا بوينت 89» على مساحة 75 ألف متر مربع، على طريق الملك فهد بمدينة أبها، ويتكون من مركز للتسوق وفندق ومرافق ترفيهية مختلفة ومبانٍ إدارية وساحات مفتوحة وحدائق، ويهدف إلى تقديم تجربة استثنائية في مجالات البيع بالتجزئة ونمط الحياة والمأكولات والمشروبات والضيافة لمدينة أبها في منطقة عسير، جنوب السعودية.

يُشار إلى أن «صندوق التطوير العقاري»، وهو الجهة المالكة للمشروع، يُعد صندوق استثمار عقاري خاصاً مغلقاً، ومملوكاً لشركة «البحر الأحمر عسير» و«صندوق التنمية السياحي»، وبإدارة «الفرنسي كابيتال».


مقالات ذات صلة

«إنفيديا»... من شريحة إلكترونية إلى إمبراطورية بقيمة 4 تريليونات دولار

الاقتصاد يظهر شعار شركة «إنفيديا» في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)

«إنفيديا»... من شريحة إلكترونية إلى إمبراطورية بقيمة 4 تريليونات دولار

بلغت القيمة السوقية لشركة «إنفيديا» 4 تريليونات دولار يوم الأربعاء، لتصبح أول شركة عامة في العالم تحقق هذا الإنجاز.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد أشخاص يتجولون قرب بورصة نيويورك (رويترز)

أرباح الشركات الأميركية للربع الثاني تواجه تحديات حرب الرسوم

تستعد الشركات الأميركية لفتح دفاتر أرباحها للربع الثاني، حيث يبحث المستثمرون عن مؤشرات على تأثير حرب الرسوم الجمركية التي أطلقها الرئيس دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مستثمران يراقبان شاشات التداول في بورصة قطر (رويترز)

أداء متباين لبورصات الخليج مع تركيز على توقعات الرسوم الجمركية

تباينت بورصات الخليج متأثرة بتهديدات ترمب الجمركية، وسط تراجع بأسعار النفط وتحركات محدودة لأسهم كبرى الشركات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موظفون في «جاهز» أثناء عمليات التوصيل (موقع الشركة الإلكتروني)

«جاهز» السعودية تستحوذ على 76.5 في المائة من «سنونو» القطرية

أبرمت شركة «جاهز الدولية لتقنية نُظم المعلومات» السعودية اتفاقية شراء واكتتاب بغرض الاستحواذ على 76.56 في المائة من «سنونو القابضة» القطرية.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد مقر «سابك» في العاصمة السعودية الرياض (موقع الشركة الإلكتروني)

«سابك» السعودية تدرس خيارات استراتيجية لـ«غاز» تشمل الطرح العام الأولي

أعلنت «الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)» بدء دراسة وتقييم عدد من الخيارات الاستراتيجية بخصوص شركتها التابعة، الشركة الوطنية للغازات الصناعية (غاز).

«الشرق الأوسط» (الرياض)

محضر «الفيدرالي» يكشف عن دعم محدود لخفض الفائدة في يوليو

مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
TT

محضر «الفيدرالي» يكشف عن دعم محدود لخفض الفائدة في يوليو

مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

كشف محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، المنعقد يومي 17 و18 يونيو (حزيران)، عن أن عدداً محدوداً فقط من صانعي السياسات أبدوا تأييدهم لخفض أسعار الفائدة خلال يوليو (تموز)، في وقت لا يزال فيه معظم الأعضاء قلقين بشأن الضغوط التضخمية، لا سيما تلك الناتجة عن الرسوم الجمركية التي يعتزم الرئيس دونالد ترمب فرضها في إطار إعادة تشكيل النظام التجاري العالمي.

ورغم دعوات ترمب المتكررة لخفض فوري في أسعار الفائدة، ومطالبته رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بالاستقالة، فإن المحضر أظهر أن الدعم لتخفيف تكاليف الاقتراض لا يزال محدوداً بين الأعضاء التسعة عشر في اللجنة، وفق «رويترز».

وجاء في المحضر: «توقّع معظم المشاركين أن يكون خفض الفائدة مناسباً في وقت لاحق من هذا العام، مع اعتبار التأثيرات التضخمية الناتجة عن الرسوم الجمركية مؤقتة أو محدودة».

وكان مسؤولو اللجنة قد قرروا بالإجماع الإبقاء على النطاق المستهدف لسعر الفائدة عند 4.25 في المائة إلى 4.50 في المائة، وهو المستوى الذي تم تثبيته منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وأضاف المحضر: «اتفق المشاركون عموماً على أن استمرار قوة النمو الاقتصادي وسوق العمل، إلى جانب السياسة النقدية التي لا تزال في منطقة التقييد المعتدل، يسمح للجنة باتباع نهج الترقب وانتظار مزيد من الوضوح بشأن توقعات التضخم والنشاط الاقتصادي».

ورغم وجود توافق واسع حول أن خفض الفائدة قد يصبح مناسباً لاحقاً هذا العام، فإن التباين في الرؤى كان واضحاً، حيث رأى بعض الأعضاء أن مخاطر التضخم لا تزال تمثل التحدي الأكبر، بينما عبّر آخرون عن قلقهم من ازدياد المخاطر على سوق العمل.

وأشار المحضر إلى أن سبعة من صانعي السياسات توقعوا في تقديراتهم عقب الاجتماع عدم خفض الفائدة إطلاقاً خلال 2025.

كما أكد المسؤولون في البنك المركزي أنهم سيواصلون اتباع نهج حذر في تعديل السياسة النقدية، وسط حالة من الغموض بشأن مستوى الرسوم الجمركية النهائي وتأثيرها على سلوك المستهلكين والشركات.

وتعكس التوقعات الصادرة بعد الاجتماع تبني نهج تدريجي، حيث أشار متوسط التوقعات إلى خفضين للفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية لكل منهما قبل نهاية عام 2025. ويتوقع المستثمرون أن يبدأ الخفض الأول في سبتمبر (أيلول)، يليه خفض آخر في ديسمبر.

وكان كل من كريستوفر والر، محافظ الاحتياطي الفيدرالي، ونائبته ميشيل بومان، قد أشارا في تصريحات لاحقة إلى أن خفض الفائدة قد يكون ممكناً في اجتماع 29-30 يوليو. غير أن تقرير الوظائف الأخير، الذي جاء أقوى من المتوقع، دفع الأسواق لتقليص رهاناتها على خفض وشيك، حيث بات يُنظر إلى هذا السيناريو على أنه غير مرجح في الوقت الحالي.

يُذكر أن ولاية جيروم باول في رئاسة الاحتياطي الفيدرالي تستمر حتى 15 مايو (أيار) المقبل.