انطلاق بعثة مصرية لطرق الأبواب البريطانية للترويج للاستثمار الأخضر

بمشاركة وزيري البترول والمالية ورئيس هيئة الاستثمار ونائب محافظ البنك المركزي

مجمع بنبان لإنتاج الطاقة الشمسية في أسوان جنوب مصر (رويترز)
مجمع بنبان لإنتاج الطاقة الشمسية في أسوان جنوب مصر (رويترز)
TT

انطلاق بعثة مصرية لطرق الأبواب البريطانية للترويج للاستثمار الأخضر

مجمع بنبان لإنتاج الطاقة الشمسية في أسوان جنوب مصر (رويترز)
مجمع بنبان لإنتاج الطاقة الشمسية في أسوان جنوب مصر (رويترز)

توجه مسؤولون مصريون إلى بريطانيا في بعثة لطرق الأبواب تهدف للترويج للفرص الاستثمارية في مصر، وجذب استثمارات أجنبية مباشرة.

انطلقت البعثة المكونة من طارق الملا وزير البترول، ومحمد معيط وزير المالية، ورامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي، وحسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ووفد رفيع المستوى من المستثمرين ورجال الأعمال، تحت عنوان «النمو الأخضر: تعزيز روابط التجارة والاستثمار الأجنبي المباشر نحو مستقبل مستدام»، على أن يستمر ذلك خلال الفترة من 14 إلى 16 يونيو (حزيران) الحالي.

تهدف البعثة المصرية، التي تنظمها «الجمعية المصرية البريطانية للأعمال BEBA»، إلى تعزيز فرص الاستثمار بين البلدين، وتسليط الضوء على الحوافز الجاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر في مصر بقطاعات: الهيدروجين، وإزالة الكربون، والاقتصاد الأخضر/ السندات، والتعدين، والخدمات المالية، وكذلك استكشاف الفرص التجارية الدولية المحتملة من خلال حلقات النقاش التي تتم مع كبار المسؤولين في المملكة المتحدة، والشركات البريطانية الكبرى، بالإضافة إلى الاطلاع على مؤشرات أداء الاقتصاد المصري، رغم الظروف العالمية غير المواتية التي تؤثر على كافة اقتصادات الدول الناشئة.

قال خالد نصير، رئيس «الجمعية المصرية البريطانية للأعمال BEBA»، في هذا الصدد، إن «بعثة طرق الأبواب تفتح المجال أمام قادة الأعمال في لندن لاستكشاف سبل النهوض بالسياسات التي يحركها المناخ من خلال التعاون البريطاني المصري، والاستثمار في القطاعات الاستراتيجية، بما في ذلك التمويل الأخضر، وإزالة الكربون، والهيدروجين، والتعدين، والتمويل في إزالة الكربون، علاوة على ذلك، ستكون هناك فرص وفيرة للتواصل ومشاركة القطاع الخاص في المناقشات على مدار الأيام الثلاثة».

من جانبها قالت نادية لملوم المدير التنفيذي للجمعية، إنه مع التحول العالمي المستمر نحو الحد من انبعاثات الكربون وإنتاج مصادر الطاقة الخضراء في العامين الماضيين، فإن مصر، إدراكاً منها لأهمية هذا التحول، بذلت جهداً كبيراً لتعزيز إزالة الكربون وتبني حلول الطاقة المتجددة، حيث أطلقت مصر في مايو (أيار) 2022، الاستراتيجية الوطنية للمناخ 2050، مع استهداف خفض انبعاثات الكربون، وزيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين الأخضر بتكلفة 1.7 دولار لكل كيلوغرام بحلول عام 2050.

جدير بالذكر أن جدول اللقاءات والمناقشات الخاص ببعثة طرق الأبواب إلى المملكة المتحدة يركز على: التمويل المبتكر للاقتصاد الأخضر، وإزالة الكربون، ومسارات الهيدروجين، والتعدين واستكشاف الموارد المصرية، وتمويل إزالة الكربون.


مقالات ذات صلة

مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج وإندونيسيا تبدأ الاثنين

الاقتصاد شعار مجلس التعاون لدول الخليج العربية (أ.ف.ب)

مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج وإندونيسيا تبدأ الاثنين

من المقرر أن تبدأ الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية إندونيسيا، بين 9 و13 سبتمبر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزيرة الخزانة الأميركية تتحدث إلى الموظفين خلال جولة بمنشأة لمعالجة الضرائب الداخلية في أوستن بتكساس (أ.ف.ب)

وزيرة الخزانة الأميركية لا تزال تتوقع «هبوطاً هادئاً» رغم تقرير وظائف مخيب للآمال

أعلنت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، أنه لا توجد «أضواء حُمر تومض» للنظام المالي، وأكدت أن الاقتصاد الأميركي حقق هبوطاً هادئاً حتى مع ضعف نمو الوظائف.

«الشرق الأوسط» (أوستن (الولايات المتحدة))
الاقتصاد قالت «بوان» إن هذا الاستحواذ يعكس التزامها استراتيجيتها المتعلقلة بمواصلة البحث عن فرص الاستثمار الجديدة (موقع الشركة على «فيسبوك»)

«بوان» السعودية تستحوذ على «بتروناش» مقابل 175 مليون دولار

أعلنت شركة «بوان» السعودية، يوم الأحد، أنها وقّعت مذكرة تفاهم مُلزمة مع شركة «بتروناش» العالمية المحدودة للاستحواذ على كامل حصص ملكية شركة «بتروناش» القابضة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تجمِّع الأذرع الآلية السيارات على خط إنتاج السيارات الكهربائية «ليب موتور» بمصنع في جينهوا الصينية (رويترز)

الصين تعتزم فتح قطاع التصنيع أمام الاستثمارات الأجنبية

أعلنت الصين أنها ستفتح قطاع التصنيع لديها بالكامل أمام الاستثمارات الأجنبية، كما ستسمح أيضاً بمجال أكبر لرأس المال الأجنبي في قطاع الصحة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد مقر هيئة السوق المالية (الشرق الأوسط)

«ميار القابضة» السعودية تطلب موافقة هيئة السوق المالية على برنامج صكوك بـ500 مليون ريال

تقدمت شركة «ميار القابضة» السعودية بملف إلى هيئة السوق المالية السعودية، حول طلب الموافقة على إصدار برنامج صكوك حجمه 500 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج وإندونيسيا تبدأ الاثنين

شعار مجلس التعاون لدول الخليج العربية (أ.ف.ب)
شعار مجلس التعاون لدول الخليج العربية (أ.ف.ب)
TT

مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج وإندونيسيا تبدأ الاثنين

شعار مجلس التعاون لدول الخليج العربية (أ.ف.ب)
شعار مجلس التعاون لدول الخليج العربية (أ.ف.ب)

تبدأ الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية إندونيسيا، في الفترة من 9 سبتمبر (أيلول) إلى 13 من الشهر ذاته، في العاصمة جاكرتا.

وتناقش الجولة الأولى من المفاوضات عدداً من الموضوعات في تجارة السلع، والخدمات، والاستثمار، والإجراءات الجمركية، وقواعد المنشأ، والعوائق الفنية أمام التجارة، وتدابير الصحة النباتية، وتيسير التجارة، والتجارة الرقمية، والمعالجات التجارية؛ إذ تهدف هذه الجولة للاتفاق على المبادئ والمحاور للمفاوضات في الموضوعات المذكورة أعلاه، بالإضافة إلى وضع الإطار للجولات التفاوضية المقبلة والأهداف المرجوة منها سعياً لإبرام الاتفاقية خلال 24 شهراً.

وتهدف الجولة إلى تبادل المعلومات والبيانات ومناقشة التحديات والفرص التجارية بين الأطراف المشاركة، وبناء الثقة والشراكة من خلال تحديد مجالات التعاون والتنسيق المشترك، مما يمهد الطريق في الجولات القادمة للتوصل إلى اتفاق نهائي شامل.

وتأتي هذه الجولة امتداداً لتوقيع البيان المشترك لبدء المفاوضات للتجارة الحرة بين دول مجلس التعاون وجمهورية إندونيسيا، والذي تم توقيعه بين الأمانة العامة والجانب الإندونيسي في يوليو (تموز) الماضي؛ بهدف زيادة التعاون وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.

ومن المقرر أن تعمل الاتفاقية على نفاذ السلع والخدمات الخليجية بميزة تفضيلية إلى السوق الإندونيسية من خلال إلغاء أو خفض الرسوم الجمركية على معظم السلع وتبسيط الإجراءات الجمركية، بالإضافة إلى تسهيل التشريعات الوطنية بشأن نفاذ الخدمات، ووضع أطر للتشريعات والقوانين والإجراءات التي تحكم الاستثمارات.

ويضم وفد السعودية في هذه الجولة رئاسة الهيئة العامة للتجارة الخارجية، ومشاركة كل من: وزارة التجارة، ووزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، والهيئة العامة للغذاء والدواء، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والبنك المركزي السعودي.

الجدير بالذكر أن الفريق التفاوضي السعودي الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية، يعمل على الإشراف ومتابعة سير المفاوضات التجارية لضمان توافقها مع أهداف وسياسات المملكة التجارية، والمشاركة في المفاوضات التجارية لتضمين مواقف البلاد التفاوضية، والتنسيق مع الدول ذات التوجهات المماثلة أو المشابهة في التجارة الدولية.