السعودية وكازاخستان توقّعان مذكرة تفاهم للتعاون بين البلدين في قطاع الطاقة

الأمير عبد العزيز بن سلمان يلتقي ألماسآدام ساتكالييف ويبحث معه أوضاع السوق العالمية

الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة السعودي ووزير الطاقة في كازاخستان ألماسآدام ساتكالييف خلال اللقاء في الرياض (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة السعودي ووزير الطاقة في كازاخستان ألماسآدام ساتكالييف خلال اللقاء في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية وكازاخستان توقّعان مذكرة تفاهم للتعاون بين البلدين في قطاع الطاقة

الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة السعودي ووزير الطاقة في كازاخستان ألماسآدام ساتكالييف خلال اللقاء في الرياض (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة السعودي ووزير الطاقة في كازاخستان ألماسآدام ساتكالييف خلال اللقاء في الرياض (الشرق الأوسط)

وقَّع الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة السعودي، ووزير الطاقة في كازاخستان ألماسآدام ساتكالييف؛ مذكرة تفاهم في مجال الطاقة بين حكومة المملكة وحكومة كازاخستان تشمل تشجيع التعاون في مجالات البترول ومشتقاته، والغاز ومشتقاته، والتكرير، والبتروكيماويات، والكهرباء.

كما تشمل المذكرة تشجيع التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف، وكفاءة الطاقة، وتخزين الطاقة، وتطوير التعاون في مجال الاقتصاد الدائري للكربون وتقنياته التي تستهدف الحد من آثار تغير المناخ، مثل: التقاط الكربون، وإعادة استخدامه، ونقله، وتخزينه.

كما تتضمن المذكرة تنمية الشراكات النوعية بينهما لتوطين المواد والمنتجات والخدمات المرتبطة بجميع قطاعات الطاقة وسلاسل الإمداد وتقنياتها، والتعاون في تطوير الاستخدامات المبتكرة للمواد الهيدروكربونية في قطاعات مختلفة، والتعاون في مجالات الطاقة المرتبطة بالتحول الرقمي والابتكار والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.

جاء التوقيع خلال لقاء عقده وزير الطاقة السعودي ونظيره الكازاخستاني لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجالات الطاقة، إلى جانب مناقشة تطورات أوضاع سوق الطاقة العالمية.


مقالات ذات صلة

أمير قطر: تدشين مشروعين للطاقة الشمسية يأتي في إطار التحول نحو الطاقة المتجددة

الاقتصاد أمير قطر خلال افتتاحه محطتي «رأس لفان» و«مسيعيد» للطاقة الشمسية (إكس)

أمير قطر: تدشين مشروعين للطاقة الشمسية يأتي في إطار التحول نحو الطاقة المتجددة

افتتح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يوم الاثنين، محطتي «رأس لفان» و«مسيعيد» للطاقة الشمسية بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 875 ميغاواط من الكهرباء.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
الاقتصاد أحد مشروعات الطاقة الشمسية في السعودية (واس)

«رؤية 2030» تضع السعودية على المسار الصحيح لتحقيق استدامة الطاقة وتقليل الانبعاثات

حققت السعودية تقدماً في تنويع مصادر الطاقة، بإطلاق مشروعات متجددة وتخزين الطاقة، إلى جانب اكتشافات جديدة تعزز موقعها كمصدر عالمي للطاقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من توقيع «برنامج استدامة الطلب على البترول» مذكرة تفاهم مع شركة «هيونداي موتور»... (واس)

«استدامة الطلب على البترول» السعودي يوقع مذكرة تفاهم مع «هيونداي»

وقّع «برنامج استدامة الطلب على البترول»، التابعُ لوزارة الطاقة السعودية، مذكرة تفاهم مع شركة «هيونداي» بالعاصمة الكورية بهدف تسريع وتيرة الابتكار في قطاع النقل.

«الشرق الأوسط» (سيول)
تكنولوجيا يتطلب تحقيق الاستدامة نهجاً شاملاً يشمل الابتكار التكنولوجي وإطالة عمر المعدات وتعاوناً بين جميع أطراف سلسلة التوريد (شاترستوك)

تقرير جديد: 165 % زيادة متوقعة في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي عام 2030

تقرير «سيغايت» يكشف عن تصاعد الضغط على مراكز البيانات بفعل الذكاء الاصطناعي، ويدعو إلى حلول توازِن بين الكفاءة والاستدامة عبر الابتكار والمسؤولية المشتركة.

نسيم رمضان (لندن)
خاص التبريد وحده يستهلك ما يصل إلى 50 % من الطاقة في مراكز البيانات بالمنطقة ما يعزز الحاجة إلى تقنيات أكثر كفاءة (شاترستوك)

خاص الطاقة المستدامة... هل ستكون ركيزة مستقبل مراكز البيانات في الشرق الأوسط؟

يشهد الشرق الأوسط تحولاً في تشغيل مراكز البيانات باستخدام الطاقة المستدامة، مثل الغاز المشتعل، لتحقيق كفاءة أكبر وسيادة رقمية وتقليل الانبعاثات البيئية.

نسيم رمضان (لندن)

النفط ينخفض مع تراجع توقعات الطلب بفعل التوترات الاقتصادية

ناقلة النفط «أفريل» التي تحمل العلم الغيني بالقرب من ميناء لا سالينا الفنزويلي (أرشيفية - رويترز)
ناقلة النفط «أفريل» التي تحمل العلم الغيني بالقرب من ميناء لا سالينا الفنزويلي (أرشيفية - رويترز)
TT

النفط ينخفض مع تراجع توقعات الطلب بفعل التوترات الاقتصادية

ناقلة النفط «أفريل» التي تحمل العلم الغيني بالقرب من ميناء لا سالينا الفنزويلي (أرشيفية - رويترز)
ناقلة النفط «أفريل» التي تحمل العلم الغيني بالقرب من ميناء لا سالينا الفنزويلي (أرشيفية - رويترز)

انخفضت أسعار النفط الخام يوم الثلاثاء، مع تراجع توقعات نمو الطلب من قِبَل المستثمرين بسبب استمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 44 سنتاً، أو 0.7 في المائة، لتصل إلى 65.42 دولار للبرميل بحلول الساعة 04:00 بتوقيت غرينيتش. كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 40 سنتاً، أو 0.6 في المائة، لتصل إلى 61.65 دولار للبرميل. وكان كلا الخامين القياسيين قد انخفض بأكثر من دولار واحد يوم الاثنين.

وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في «فيليب نوفا»: «تراقب الأسواق من كثب مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، مدركةً أن تدهور العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم قد يدفع الاقتصاد العالمي نحو الركود».

وسيظلّ انعدام الثقة في الطلب المستقبلي، وغياب أي مؤشرات ملموسة لانتعاش الطلب في الصين القارية، يُلقيان بظلالهما على أسعار النفط.

وأدى سعي الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لإعادة تشكيل التجارة العالمية بفرض رسوم جمركية على جميع الواردات الأميركية، إلى خلق خطر كبير بانزلاق الاقتصاد العالمي إلى حالة ركود هذا العام، وفقاً لغالبية الاقتصاديين في استطلاع أجرته «رويترز».

وردّت الصين، التي طالتها أشدّ تلك الرسوم، بفرض رسوم جمركية على الواردات الأميركية، مما أشعل حرباً تجارية بين أكبر دولتين مستهلكتين للنفط. وقد دفع ذلك المحللين إلى خفض توقعاتهم للطلب على النفط وأسعاره بشكل حاد.

وخفّض «باركليز» يوم الاثنين، توقعاته لسعر خام برنت لعام 2025 بمقدار 4 دولارات، ليصل إلى 70 دولاراً للبرميل، مشيراً إلى تصاعد التوترات التجارية وتحول استراتيجية الإنتاج لمجموعة «أوبك بلس» بوصفهما عوامل رئيسية وراء فائض في إمدادات النفط قدره مليون برميل يومياً هذا العام.

في غضون ذلك، أفادت مصادر لـ«رويترز» الأسبوع الماضي، بأن كثيراً من أعضاء «أوبك بلس»، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، وحلفائها، سيقترحون تسريع وتيرة زيادات الإنتاج للشهر الثاني على التوالي في يونيو (حزيران).

وقال محلل النفط فيليب فيرليجر في مذكرة: «يبدو أن انخفاضاً كبيراً في أسعار النفط محتمل إذا عززت الدول المصدرة إنتاجها».

ومن المرجح أيضاً أن تكون مخزونات النفط الخام الأميركية قد ارتفعت بنحو 500 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 15 أبريل (نيسان)، وفقاً لاستطلاع أولي أجرته «رويترز» لآراء المحللين يوم الاثنين.

وسينشر معهد البترول الأميركي، وهو مجموعة صناعية، تقديراته لمخزونات النفط الأميركية يوم الثلاثاء، على أن تصدر الأرقام الرسمية من إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء.