«جي إف إتش» المالية تربح 24.01 مليون دولار

قالت إن النمو تحقق عبر خطوط الأعمال المصرفية الاستثمارية الأساسية والخزينة والأعمال المصرفية التجارية

مجموعة جي اف اتش المالية.(الشرق الاوسط)
مجموعة جي اف اتش المالية.(الشرق الاوسط)
TT

«جي إف إتش» المالية تربح 24.01 مليون دولار

مجموعة جي اف اتش المالية.(الشرق الاوسط)
مجموعة جي اف اتش المالية.(الشرق الاوسط)

أعلنت مجموعة «جي إف إتش» المالية عن تحقيق صافي ربح بلغ 24.01 مليون دولار للربع الأول من العام بزيادة قدرها 25.6 في المائة، مشيرة إلى أن هذه النتائج مدعومة بالنمو في مجالات الأعمال المصرفية الاستثمارية الأساسية والخزينة والأعمال المصرفية التجارية للمجموعة.

وقالت المجموعة التي تتخذ من العاصمة البحرينية المنامة مقراً لها أن ربحية السهم للربع 0.73 سنت أميركي مقابل 0.54 سنت في الربع الأول من عام 2022.

وبلغ إجمالي الدخل للربع الأول 86.93 مليون دولار مقارنة بـ66.02 مليون دولار في الربع الأول من عام 2022، بزيادة قدرها 31.7 في المائة، وبلغ صافي الربح الموحد للربع الأول 24.44 مليون دولار، بزيادة قدرها 26.3 في المائة، بلغ إجمالي المصروفات للربع 62.50 مليون دولار بزيادة قدرها 33.9 في المائة.

وقال غازي الهاجري، رئيس مجلس إدارة مجموعة «جي إف إتش»: «يسعدنا الإعلان عن ربع آخر من الأداء والنتائج الجيدة التي تحققت نتيجة للنمو المستمر في دخل المجموعة وربحيتها. على الرغم من التقلبات المستمرة في الأسواق العالمية، فإن استراتيجيتنا الاستثمارية والتنويع يعملان بشكل جيد في مثل هذه الدورات الاقتصادية. مع هذه البداية المبشرة للعام، نتطلع إلى البناء على هذه النتائج وتحقيق قيمة أكبر لمستثمرينا ومساهمينا في الفترات القادمة».

وأضاف هشام الريس، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة مجموعة «جي إف إتش» المالية «لقد تمكنا من القيام باستثمارات رئيسية خلال الأشهر الستة الماضية، والتوظيف الناجح للأموال المخصصة لمنصتنا الإقليمية للرعاية الصحية، هيليان، مع المستثمرين. كما تمكنت شركتنا التابعة المختصة بالصيرفة التجارية، المصرف الخليجي التجاري، من مواكبة معدلات الفائدة المرتفعة خلال الفترة مع تحقيق نمو جيد. وبالمثل، فقد تمكن نشاط الخزينة لدينا من إعادة اتزان محفظته وتحقيق مكاسب جيدة خلال الربع الأول. نهدف إلى زيادة بناء محفظتنا من الأصول المدرة للدخل في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث من المتوقع استمرار النمو الاقتصادي خلال الفترات المقبلة».

وقالت «جي إف إتش» إنها تعمل حالياً بإدارة أكثر من 17.6 مليار دولار من الأصول والصناديق، بما في ذلك محفظة عالمية من الاستثمارات في الخدمات اللوجيستية والرعاية الصحية والتعليم والتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وأميركا الشمالية.


مقالات ذات صلة

بايدن: الاقتصاد الأميركي «الأقوى في العالم» بعد أرقام النمو الكبيرة

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

بايدن: الاقتصاد الأميركي «الأقوى في العالم» بعد أرقام النمو الكبيرة

أشاد الرئيس جو بايدن، الخميس، بأرقام النمو القوية، وأوضح أنها تؤكد أن الولايات المتحدة لديها «الاقتصاد الأقوى في العالم».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد موظفو «أمازون» يحملون الطرود على عربات قبل وضعها في الشاحنات للتوزيع خلال الحدث السنوي للشركة (أ.ب)

الاقتصاد الأميركي يفوق المتوقع وينمو بـ2.8 % في الربع الثاني

نما الاقتصاد الأميركي بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الثاني، لكن التضخم تراجع، مما ترك توقعات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر سليمة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مقر بورصة نيويورك التي تترقب بيانات مهمة هذا الأسبوع (أ.ب)

المستثمرون يترقبون بيانات الناتج المحلي والتضخم الأميركية هذا الأسبوع

تتجه أنظار المستثمرين هذا الأسبوع إلى بيانات الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة للربع الثاني وأرقام تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي عن كثب.

«الشرق الأوسط» (عواصم: «الشرق الأوسط»)
الاقتصاد إنفوغراف: سهم «ترمب ميديا» يشهد نشاطاً في الأداء عقب محاولة الاغتيال 

إنفوغراف: سهم «ترمب ميديا» يشهد نشاطاً في الأداء عقب محاولة الاغتيال 

ارتفع سهم شركة «ترمب ميديا آند تكنولوجي غروب» بأكثر من 50 في المائة خلال معاملات ما قبل افتتاح بورصة «ناسداك» لجلسة يوم الاثنين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مشاة يسيرون في شارع وول ستريت أمام بورصة نيويورك الأميركية (رويترز)

بنوك أميركية تحذر من تراجع تعاملات المستهلكين ذوي الدخل المنخفض

حذرت البنوك الأميركية الكبرى من أن العملاء من ذوي الدخل المنخفض تظهر عليهم علامات الضغط المالي، التي تتجلى خصوصاً في تراجع الطلب على القروض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف بالسعودية لأول مرة خارج «يونيدو»

صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)
صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)
TT

منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف بالسعودية لأول مرة خارج «يونيدو»

صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)
صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)

تنظّم وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، النسخة الثانية من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) 2024 التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو).

ويشمل جدول أعمال المنتدى الطاولة الوزارية المستديرة بحضور عدد من الوزراء، ومن قيادات التحول الصناعي حول العالم، ويُستعرض من خلالها السياسات الصناعية وتحدياتها والحلول المقترحة لها، إلى جانب جلسات حوارية تتم فيها مناقشة سبل استخدام مصادر الطاقة النظيفة في الصناعة، وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العالمية لتعزيز المرونة في سلاسل الإمداد والقدرة على التكيف مع المتغيرات، كما يبحث المنتدى أحدث التقنيات الرقمية في التصنيع؛ ومنها الذكاء الاصطناعي.

وسينعقد المنتدى في العاصمة الرياض للمرة الأولى خارج مقر المنظمة في فيينا، وذلك خلال يومي الأربعاء والخميس الموافقين 23 و24 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، تحت شعار «تحويل التحديات إلى حلول مستدامة من خلال السياسات الصناعية»، بحضور نحو 3 آلاف من قادة الصناعة من حول العالم، ومن صنّاع القرار والرؤساء التنفيذيين، ومن المختصين في القطاع الصناعي، والمهتمين بتطوير السياسات الصناعية.

ويمثّل منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف فرصة لإبراز منجزات المملكة في القطاع الصناعي من خلال المعرض المصاحب، والذي سيجري فيه استعراض المبادرات والجهود في توطين الصناعات الواعدة، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية النوعية التي يوفرها القطاع، كما يتوافق المنتدى مع توجهات «رؤية 2030»، والاستراتيجية الوطنية للصناعة في دعم تنافسية القطاع الصناعي، وتطوير الابتكار والإبداع فيه.