طارق الشناوي
يوميات الشرق هل يلقى مهرجان القاهرة السينمائي مصير «ماسبيرو»؟

هل يلقى مهرجان القاهرة السينمائي مصير «ماسبيرو»؟

في مصر، لم يعد لتلفزيون الدولة الرسمي، الذي يطلق عليه شعبياً «ماسبيرو»، أي وجود، ولا مصداقية، ولا شعبية تُذكر في الشارع، رغم أنه من أوائل التلفزيونات العربية، حيث انطلق البث تحديداً في 21 يوليو (تموز) عام 1960، وكان يُطلق عليه في ظل سنوات المد القومي بزعامة جمال عبد الناصر «التلفزيون العربي». ومن المعروف أن اللحظة التي شهدت بداية انطلاق البث من القاهرة، كانت هي نفسها التي شهدت انطلاقه من دمشق، حيث واكب ذلك الوحدة بين مصر وسوريا، التي أجهضت بعدها بعام، وكان للتلفزيون كثير من النجاحات، وأيضاً السبق في تقديم البرامج وإنتاج المسلسلات التي تحقق رواجاً عربياً، والكل يتهافت من أجل أن يعرض على شاشته،

طارق الشناوي
يوميات الشرق {كنز} محمد رمضان يواجه {خلية} أحمد عز في أفلام العيد

{كنز} محمد رمضان يواجه {خلية} أحمد عز في أفلام العيد

نشهد حالياً معركة حامية الوطيس عنوانها أفلام عيد الأضحى والخطة الاستراتيجية هي الاستحواذ على القسط الأكبر من «العيدية». في عيد الفطر الماضي حُسمت المعركة ومنذ الأسبوع الأول لصالح فيلم «هروب اضطراري»، الذي وصلت إيراداته إلى أكثر من نصف أرقام شباك التذاكر، والتي بلغت بالجنيه المصري 110 ملايين نحو 6 ملايين دولار. بمقياس السوق المصرية، هو رقم يستحق التوقف عنده في ظل صناعة سينمائية تعاني تدهورا حادا لا يمكن لأحد إغفاله. في قراءة موجزة لأفلام عيد الفطر الماضي تستطيع أن تقول إن أحمد السقا هو النجم الذي خرج منتصراً بفارق ضخم، عن النجم الذي كان من المفترض أن ينافسه بقوة وهو محمد رمضان في فيلم «جواب اعت

طارق الشناوي (القاهرة)
يوميات الشرق شادية وكمال الشناوي ثنائي العصر الذهبي

كمال الشناوي أوصى بتقديم قصة حياته كما كتبها

يجمعني أنا والأستاذ كمال نفس اللقب (الشناوي) وكثيرا ما كان يحدث أن يسألني البعض هل أنت ابن الأستاذ كمال، أقول لهم مع الأسف لم أنل هذا الشرف، وبعدها أتصل به تليفونيا ليتحول الموقف إلى دعابة بيننا. من حسن حظي أنني كنت واحدا من المقربين إليه، ومن بين قلائل من الصحافيين يرتاح إليهم، ويشي لهم بالكثير، حتى أنني قبل رحيله بعامين فقط صورت له لحساب إحدى شركات الإنتاج تسجيلا تلفزيونيا امتد نحو أكثر من خمس ساعات، حكي فيه الكثير من الوقائع، انتقلنا فيها بين البيت والمستشفى، حيث كان يتلقى العلاج الطبيعي. كمال الشناوي الذي غادرنا في مثل هذه الأيام قبل نحو 6 سنوات ترك لنا رصيدا رائعا يربو على أكثر من 200 فيل

طارق الشناوي (القاهرة)
يوميات الشرق البحث عن فضيحة... من يصنع الصورة الذهنية السلبية عن الفنانين؟

البحث عن فضيحة... من يصنع الصورة الذهنية السلبية عن الفنانين؟

لماذا صدق الناس بتلك السرعة إشاعة إلقاء القبض على كل من كندة علوش وعمرو يوسف، وبحوزتهما كميات من المخدرات بمختلف أنواعها؟ كل من عمرو وكندة لم يسبق لهما، لا من قريب أو من بعيد أن تعرضا لهذا النوع من الشائعات السخيفة.

طارق الشناوي (القاهرة)
يوميات الشرق مشهد من مسلسل {بوابة الحلواني} - محفوظ عبد الرحمن

محفوظ عبد الرحمن... «حلواني» الدراما العربية

ثلاثة من رؤساء مصر ارتبط بهم الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن: عبد الناصر والسادات ومبارك، كتب فيلماً عن «ناصر»، ونفى أنه كتب من الباطن فيلم السادات، برغم تأكيد المخرج محمد خان، بينما كان يفكر في كتابة فيلم عن مبارك باسم «الضربة الجوية». هل كان الفيلم كمشروع قابلاً للتنفيذ حقاً أم مجرد نوايا لدى مبارك ثم تراجع عنها؟

طارق الشناوي (القاهرة)
يوميات الشرق «الشيخ جاكسون» يصالح الدين على الدنيا في «الجونة»!

«الشيخ جاكسون» يصالح الدين على الدنيا في «الجونة»!

العالم كله صار لديه هاجس اسمه «داعش»، بين حين وآخر تحتل الصدارة في «الميديا» جريمة طائشة مجنونة، يرتكبونها لترويع الآمنين. ولا تتوقف الأفلام والمسلسلات عن النزول إلى الميدان وفضح هذا التنظيم الدموي، وآخر الأعمال مسلسل «الدولة» البريطاني، فأين نحن من هذا كله؟ لا تزال حصيلتنا الدرامية ضئيلة، لا تتناسب مع المخاطر التي نرصدها.

طارق الشناوي (القاهرة)
يوميات الشرق نجاة... بصوتها كالضوء المسموع قادرة على تبديد الوحشة والنشاز

نجاة... بصوتها كالضوء المسموع قادرة على تبديد الوحشة والنشاز

هل كانت هناك تورتة وأصدقاء وشموع واحتفالية خاصة؟ أظن أنّ الأمر لم يصل أبداً لهذه الدرجة، أحد أهم الملامح التي ترتبط بالفنانة الكبيرة نجاة هي العزلة.

طارق الشناوي (القاهرة)
يوميات الشرق الجوائز في عالمنا العربي لها دائماً حسابات أخرى

الجوائز في عالمنا العربي لها دائماً حسابات أخرى

عدد كبير من النجوم عندما تسألهم عن الجائزة يقولون لك يكفيني جائزة الجمهور، وفي العادة يضيف النجم أو النجمة، «عندي غرفة امتلأت عن آخرها بالجوائز واضطررت أن أفتح بجوارها غرفة أخرى، شبعت من الجوائز، ولا أريد ولا أطمح في المزيد»، وعلى الرغم من ذلك فإنهم بمجرد أن يلوح لهم أحدهم ولو من بعيد لبعيد بجائزة، يسارعون باللهاث وراءها، ولسان حالهم يقول هل من مزيد والبحر يحب الزيادة. قال لي كاتب السيناريو المخضرم وحيد حامد، إنّه أمضى يومين في غرفة الجوائز وتفحصها بعناية، فاكتشف أنّ نصفها على الأقل لا تعني بالنسبة له أي قيمة أدبية، فهي من أشخاص بلا مصداقية أو جمعيات بلا هوية، فقرّر التخلص منها بإلقائها في الن

طارق الشناوي (القاهرة)