ترمب يشكر بوتين على خفض الوجود الدبلوماسي الأميركي في روسيا

قال إن القرار سيوفر أموالاً كثيرة

لقاء ترمب وبوتين على هامش قمة العشرين الأخيرة في هامبورغ (إ.ب.أ)
لقاء ترمب وبوتين على هامش قمة العشرين الأخيرة في هامبورغ (إ.ب.أ)
TT

ترمب يشكر بوتين على خفض الوجود الدبلوماسي الأميركي في روسيا

لقاء ترمب وبوتين على هامش قمة العشرين الأخيرة في هامبورغ (إ.ب.أ)
لقاء ترمب وبوتين على هامش قمة العشرين الأخيرة في هامبورغ (إ.ب.أ)

شكر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم أمس (الخميس)، لنظيره الروسي فلاديمير بوتين قراره خفض الوجود الدبلوماسي الأميركي في روسيا، موضحا بلهجة لم تخل من السخرية أنّ هذا القرار سيسمح للولايات المتحدة بتوفير «مال كثير».
وكان الرئيس الروسي أعلن في أواخر يوليو (تموز) خفضا كبيرا للوجود الدبلوماسي الأميركي على الأراضي الروسية، وذلك في سياق دبلوماسي شديد التوتر وعلاقات بلغت أدنى مستوى لها منذ الحرب الباردة بين الولايات المتحدة وروسيا.
وقرار بوتين الذي يصبح نافذ المفعول ابتداء من الأوّل من سبتمبر (أيلول) المقبل جاء ردا على إقرار مجلس الشيوخ الأميركي مجموعة جديدة من العقوبات ضد روسيا على خلفية اتهامها بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية.
وقال ترمب، الموجود في ناديه للغولف في بدمنستر في نيوجرسي بلهجة ساخرة: «أريد أن أشكره، لأننا نحاول تقليل نفقاتنا، وبالنسبة إلى أنا ممتن جدّا لتخلّيه عن عدد كبير من الأشخاص، لأنه في الوقت الحالي (باتت) لدينا مصاريف أقلّ».
وأضاف: «ليس هناك حقا من سبب لكي يعودوا إلى هناك»، في إشارة إلى الدبلوماسيين الأميركيين المشمولين بقرار بوتين.
وتابع الرئيس الأميركي: «أنا أُقدّر كثيرا أننا تمكّنا من خفض فاتورة الولايات المتحدة. سنوفّر مالا كثيرا».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.