قرر وزير الدفاع الكندي هارجيت سجان أمس (الأربعاء) لدى كشفه عن مراجعة طال انتظارها للسياسة الدفاعية، أن كندا ستزيد الإنفاق العسكري السنوي بنسبة 70 في المائة إلى 32.7 مليار دولار كندي، أي 24.2 مليار دولار أميركي، على مدى العقد المقبل.
وتحدد السياسة الجديدة الطموحة خططا لزيادة حجم قوات كندا العادية والاحتياطية والاستثمار في رعاية أفضل للجنود والمحاربين القدامى وشراء أسطول جديد يضم 88 طائرة مقاتلة و15 سفينة حربية جديدة.
يشمل ذلك أيضا توفير أموال للاستثمار في طائرات من دون طيار ذات تكنولوجيا فائقة، والحرب «السيبرانية» عبر شبكات الإنترنت، والقدرات الفضائية والاستخباراتية.
جاء هذا الإعلان في أعقاب خطاب وزيرة الشؤون الخارجية كريستيا فريلاند أمام البرلمان أول من أمس (الثلاثاء)، الذي أثارت خلاله قضية زيادة الاستثمار في «القوة الخشنة» لكندا، قائلة إن أوتاوا لم يعد بوسعها الاعتماد فقط على مظلة الدفاع الأميركية.
تحدث سجان في مؤتمر صحافي في أوتاوا قائلا: «إذا كنا جادين في دورنا في العالم، يجب أن نكون جادين في تمويل جيشنا... ونحن كذلك».
وأضاف أن الاستثمارات الجديدة التي «تم حسابها بدقة» ستسمح للحكومة بزيادة حجم القوة العسكرية العادية بمقدار 3500 عسكري (إلى 71500 عسكري) والقوة الاحتياطية من 1500 إلى 30 ألف عضو.
ورحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ بإعلان تلك السياسة الجديدة.
كندا تعزز إنفاقها الدفاعي بنسبة 70 %على مدى العقد المقبل
كندا تعزز إنفاقها الدفاعي بنسبة 70 %على مدى العقد المقبل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة