وفاة 11 شخصاً في ليبيريا بمرض «غامض»

اختبارات أولية أظهرت أنه ليس إيبولا

فرانسيس كاتيه كبير مسؤولي القطاع الطبي في ليبيريا (إ.ب.أ)
فرانسيس كاتيه كبير مسؤولي القطاع الطبي في ليبيريا (إ.ب.أ)
TT

وفاة 11 شخصاً في ليبيريا بمرض «غامض»

فرانسيس كاتيه كبير مسؤولي القطاع الطبي في ليبيريا (إ.ب.أ)
فرانسيس كاتيه كبير مسؤولي القطاع الطبي في ليبيريا (إ.ب.أ)

توفي 11 شخصا بسبب مرض غير معروف في ليبيريا، في حين أصيب تسعة آخرون على الأقل بالمرض، حسبما ذكر مسؤول بقطاع الصحة اليوم (الجمعة).
وقال فرانسيس كاتيه، كبير مسؤولي القطاع الطبي في ليبيريا: إن هؤلاء المصابين بالمرض «الغريب» ظهرت عليهم أعراض لآلم شديد في المعدة وصداع الرأس.
وأضاف، أن اختبارات أولية أظهرت أن المرض لم يكن إيبولا.
وكانت ليبيريا، بالإضافة إلى غينيا وسيراليون المجاورتين، أكثر الدول تضررا من تفشي الإيبولا، الذي قتل أكثر من 11 ألف شخص في الفترة من ديسمبر (كانون الأول) 2013 ومنتصف عام 2016.
وقال كاتيه: إنه تم إرسال عينات دم للتحليل إلى مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة.
وكشفت سلطات الصحة عن المرض غير المعروف في 25 أبريل (نيسان)، عندما توفي الكثير من الأشخاص في مقاطعة سينوي جنوب شرقي البلاد.
ويشتبه أطباء في أنه يتم نقل المرض عبر الاتصال الجسدي.



الأمم المتحدة: أكثر من 200 قتيل بمذبحة في هايتي مرتبطة بالسحر

سيدة هايتية تبكي ضابط شرطة قضى خلال مواجهته مسلحي إحدى العصابات في العاصمة بورت أو برنس (رويترز)
سيدة هايتية تبكي ضابط شرطة قضى خلال مواجهته مسلحي إحدى العصابات في العاصمة بورت أو برنس (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: أكثر من 200 قتيل بمذبحة في هايتي مرتبطة بالسحر

سيدة هايتية تبكي ضابط شرطة قضى خلال مواجهته مسلحي إحدى العصابات في العاصمة بورت أو برنس (رويترز)
سيدة هايتية تبكي ضابط شرطة قضى خلال مواجهته مسلحي إحدى العصابات في العاصمة بورت أو برنس (رويترز)

أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة اليوم الاثنين بأن ما لا يقل عن 207 من سكان ضاحية سيتي سولاي المطلة في هايتي قتلوا هذا الشهر على أيدي مسلحين من عصابة وارف جيريمي، ما يرفع عدد القتلى الذي قدر في بادئ الأمر بنحو 187.

وفي تقرير جديد عن هذه المذبحة، قال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 134 رجلا و73 امرأة، معظمهم من كبار السن المتهمين بممارسة السحر، قتلوا خلال عمليات إعدام جماعية وخطف ومداهمات نفذها نحو 300 من مسلحي عصابة وارف جيريمي على سيتي سولاي في أقل من أسبوع.

جاء ذلك بعد أن أمر زعيم العصابة مونيل "ميكانو" فيليكس بشن هجمات على الضاحية بعد مرض طفله، متهما سكانها بالتسبب فيه عبر ممارسة عقيدة الفودو المرتبطة بالسحر والأرواح. وقالت الأمم المتحدة إن الكثيرين من القتلى خطفوا من معابد الفودو وخلال احتفالات مرتبطة بهذه العقيدة. ووفقا للأمم المتحدة، تسيطر العصابة التي يتزعمها ميكانو منذ نحو 15 عاما على منطقة صغيرة، ولكنها استراتيجية تقع بين موانئ رئيسية ومستودعات في محيطها وطرق سريعة خارج العاصمة.