رابطة العالم الإسلامي: المسلمون في الغرب بحاجة للتحصين ضد العنف والطائفية

الدكتور العيسى يزور معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية بليل الفرنسية

الدكتور العيسى خلال حواره مع أعضاء هيئة التدريس في المعهد (الشرق الأوسط)
الدكتور العيسى خلال حواره مع أعضاء هيئة التدريس في المعهد (الشرق الأوسط)
TT

رابطة العالم الإسلامي: المسلمون في الغرب بحاجة للتحصين ضد العنف والطائفية

الدكتور العيسى خلال حواره مع أعضاء هيئة التدريس في المعهد (الشرق الأوسط)
الدكتور العيسى خلال حواره مع أعضاء هيئة التدريس في المعهد (الشرق الأوسط)

أكد الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، حاجة المسلمون في الغرب الى صروح علمية تساهم في نشر الوسطية وتحقيق التواجد الحضاري، وتحصًن الشباب ضد تيارات العنف والطائفية.
وأشاد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامية خلال زيارته أمس (السبت) معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية في مدينة ليل بفرنسا، وذلك ضمن زيارته الحالية لعدد من الدول الأوروبية، بالدور العملي والأكاديمي للمعهد في تحقيق الوسطية للشباب المسلم.
ونوه الدكتور العيسى بالدور العلمي والأكاديمي للمعهد، مؤكداً حاجة الجالية الإسلامية في الغرب لمثل هذه الصروح العلمية، التي تساهم في نشر مفهوم الوسطية، وتحقيق التواجد الحضاري، وتحصّن الشباب ضد تيارات العنف والطائفية.
واطلع الدكتور العيسى على الخدمات التي يقدمها المعهد للجالية المسلمة، كما استمع إلى شرح موجز عن أنشطة المعهد وخطته الاستراتيجية لعام 2017، والتي تشمل التعليم وإقامة الندوات والمؤتمرات.
من جانبه. أعرب الدكتور محمد بشاري الأمين العام للمؤتمر الإسلامي الأوربي ورئيس معهد ابن سينا عن شكره وتقديره للأمين العام للرابطة على زيارته للمعهد، مشيدا بالجهود الكبيرة والمتواصلة للرابطة في نشر سماحة الإسلام، وتعزيز مفهوم الوسطية، ومحاربة الغلو والتطرف والإرهاب من خلال مناشطها المتنوعة والتي يجنى ثمارها جميع المسلمين في مختلف دول العالم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.