43 قتيلاً وعشرات المصابين في تصادم قطارين بإيران

43 قتيلاً وعشرات المصابين في تصادم قطارين بإيران
TT

43 قتيلاً وعشرات المصابين في تصادم قطارين بإيران

43 قتيلاً وعشرات المصابين في تصادم قطارين بإيران

ذكر التلفزيون الإيراني الحكومي اليوم (الجمعة)، أن ما لا يقل عن 43 شخصًا قتلوا وأصيب 100 آخرون في حادث تصادم قطاري ركاب، في محطة تقع على بعد 250 كيلومترا شرق العاصمة طهران، مع توقع ارتفاع عدد القتلى.
وأضاف التلفزيون أن الرئيس حسن روحاني أمر بتسريع جهود الإنقاذ والتحقيق في سبب التصادم المروع، في إقليم سيمنان شمال البلاد.
وأظهرت لقطات عرضها التلفزيون الرسمي الإيراني، أربع عربات مقلوبة والنيران مشتعلة في اثنتين. وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر الإيراني، مصطفى مرتضوي، لوكالة «فارس» شبه الرسمية، إن رجال الإطفاء يحاولون السيطرة على الحريق.
وقال أحد المصابين في التصادم من المستشفى: «كنت نائما عندما وقع التصادم. ظننت أنّها ضربة جوية، عندما فتحت عيناي كانت الدماء في كل مكان».
ونقلت وكالة «فارس» عن محمد رضا خباز حاكم الإقليم قوله، إن من المتوقع ارتفاع عدد القتلى. وقال حاكم تبريز لوسيلة إعلام إيرانية، إن القطار الذي كان متحركا كان يقل 400 راكب على متنه. ولم يتضح عدد ركاب القطار الثاني. وأشارت وكالة «فارس» في وقت سابق إلى إنقاذ 100 راكب.
وتقادمت شبكة قطارات إيران بشكل كبير في ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران، بسبب الخلاف على برنامجها النووي.
ورُفعت العقوبات في يناير (كانون الثاني)، وفق اتفاق بين طهران والقوى الكبرى الست لكبح البرنامج النووي.



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.