المجر تبني ثاني «سياج ذكي» على حدودها مع صربيا

لمنع دخول المهاجرين لأراضيها

المجر تبني ثاني «سياج ذكي» على حدودها مع صربيا
TT

المجر تبني ثاني «سياج ذكي» على حدودها مع صربيا

المجر تبني ثاني «سياج ذكي» على حدودها مع صربيا

باشرت المجر بناء ثاني «سياج ذكي» على الحدود مع صربيا، يضم أجهزة استشعار حرارية وكاميرات ليلية، وصمم لرصد محاولات المهاجرين المحتملة لدخول البلاد، وفق ما أعلنت شبكة التلفزة العامة.
في أغسطس (آب)، أعلن رئيس الوزراء المجري المحافظ فيكتور أوروبان نيته بناء سياج ثان لتعزيز سياج أقيم في وقت سابق على الحدود الصربية لمنع دخول المهاجرين.
ووصفت وسائل إعلام محلية السياج الثاني الذي تم الانتهاء من تركيب الجزء الأول منه، بأنه «ذكي»، نظرا إلى التكنولوجيا المتطورة المستخدمة فيه، مثل أجهزة استشعار الحرارة والحركة والكاميرات الليلية.
ويبلغ طول السياج الثاني 3 أمتار ويمتد الجزء الأول منه على مسافة 10.3 كلم.
وأشارت شبكة التلفزة العامة إلى أن هذا السياج سيقلل من عدد الجيش والشرطة اللازم لضبط الحدود. وستقرر الحكومة لاحقا متى ستنهي بناء السياج.
وينذر التوتر بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بعودة مفاجئة لوصول المهاجرين إلى أوروبا انطلاقا من السواحل التركية.
تقع المجر على طريق المهاجرين التي تبدأ باليونان، وقد عبرها أكثر من 400 ألف مهاجر في 2015، لكن عدد هؤلاء تضاءل منذ إقامة السياج الشائك.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).