ارتفاع مبيعات التجزئة بمنطقة اليورو أكثر من المتوقع بعد الانفصال البريطاني

ارتفاع مبيعات التجزئة بمنطقة اليورو أكثر من المتوقع بعد الانفصال البريطاني
TT

ارتفاع مبيعات التجزئة بمنطقة اليورو أكثر من المتوقع بعد الانفصال البريطاني

ارتفاع مبيعات التجزئة بمنطقة اليورو أكثر من المتوقع بعد الانفصال البريطاني

ارتفعت مبيعات التجزئة في منطقة اليورو بأكثر من المتوقع في يوليو (تموز)، لتسجل أكبر زيادة شهرية هذا العام، بعد تصويت بريطانيا لصالح الخروج من عضوية الاتحاد الأوروبي في الشهر السابق.
وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات)، اليوم (الاثنين)، إن مبيعات التجزئة التي تعد مقياسا لإنفاق الأسر ارتفعت 1.1 في المائة على أساس شهري، و9.2 في المائة على أساس سنوي، في يوليو، بما يفوق توقعات السوق بكثير في الحالتين.
وتوقع اقتصاديون استطلعت وكالة أنباء «رويترز» آراءهم زيادة المبيعات بوتيرة أقل عند 6.0 في المائة على أساس شهري، و9.1 في المائة على أساس سنوي.
وتعد الزيادة البالغة 1.1 نقطة مئوية في يوليو أعلى زيادة شهرية هذا العام، وتفوق مثلي الزيادة البالغة نسبتها 4.0 في المائة، التي جرى تسجيلها في مايو (أيار)، بما يمثل أقوى أداء منذ بداية 2016 حتى الآن.
وتأتى زيادة مبيعات التجزئة في الشهر التالي للاستفتاء البريطاني على الانفصال، في 23 يونيو (حزيران)، لتعطي إشارة على أن معنويات المستهلكين لم تتضرر بشكل فوري من التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.