«البنتاغون» يعلن أنّ مغني الراب الألماني في «داعش» لم يقتل بسوريا

«البنتاغون» يعلن أنّ مغني الراب الألماني في «داعش» لم يقتل بسوريا
TT

«البنتاغون» يعلن أنّ مغني الراب الألماني في «داعش» لم يقتل بسوريا

«البنتاغون» يعلن أنّ مغني الراب الألماني في «داعش» لم يقتل بسوريا

أعلنت وزارة الدفاع الاميركية، أنّ مغني الراب الالماني الذي انضم إلى تنظيم "داعش"، نجا من غارة جوية في اكتوبر (تشرين الاول)، في سوريا بعد أن كان الجيش الاميركي أعلن سابقًا أنّه قتل فيها.
وكان دينيس كوسبيرت، المعروف باسمه الفني ديسو دوغ، يغني الراب في برلين وأصبح من أشهر المقاتلين الغربيين في صفوف التنظيم المتطرف.
وظهر في العديد من التسجيلات الدعائية التي بثها التنظيم، بينها تسجيل يقول مسؤولون أميركيون إنّه يظهره وهو يعرض رأسًا مقطوعًا لرجل.
وكان البنتاغون أعلن العام الماضي، أنّ كوسبيرت قتل في غارة جوية في 16 اكتوبر قرب مدينة الرقة، معقل تنظيم "داعش" في سوريا.
إلّا أنّ المتحدث باسم البنتاغون الميجور ادريان رانكين-غالوي قال في بيان، أُرسلت نسخة منه إلى وكالة الصحافة الفرنسية اليوم (الخميس)، "في ذلك الوقت كان تقييمنا أنّ الضربة ناجحة. ويبدو الآن أنّ التقييم غير صحيح وان دينيس كوسبيرت نجا من الضربة الجوية".
وطبقا لمجلة "فادر" المتخصصة بالموسيقى التي أوردت الخبر أول مرة، فإنّ مسؤولين في الاستخبارات الالمانية لم يتمكنوا من تأكيد مقتل كوسبيرت.
وظهر المغني في تسجيلات فيديو أخرى نشرها التنظيم المتطرف بعد ضربة أكتوبر، على الرغم من أنّه لم يشر تحديدًا إلى الهجوم.
وقال المتحدث إنّه لا يستطيع كشف مزيد من التفاصيل عن تقييم الولايات المتحدة الراهن لبقاء كوسبيرت على قيد الحياة. موضحًا "لأنّنا نتحدث عن استخبارات، لا استطيع أن اتحدث بتفصيل كبير عن المسألة. إلّا أنّني أستطيع أن أقول إنّه في وقت وقوع الضربة، فان التقييم كان أنّها ضربة ناجحة ضد دينيس كوسبيرت".
وأعلن كوسبيرت ولاءه لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي وكان من أهم مجندي المقاتلين الالمان.
وطبقا لمسؤولين أميركيين، فقد وجه تهديدات ضد الرئيس الاميركي باراك أوباما وضد مواطنين أميركيين وألمان، كما شجع المسلمين الذين يعيشون في الغرب على شن هجمات.
ويحظر التنظيم الموسيقى، إلّا أنّه يسمح بالغناء، وبعض تسجيلات الفيديو التي ينشرها المتطرفون تحتوي على خلفية غنائية من دون موسيقى.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».