أستراليا تعتزم سن مزيد من القوانين لمكافحة الإرهاب

أستراليا تعتزم سن مزيد من القوانين لمكافحة الإرهاب
TT

أستراليا تعتزم سن مزيد من القوانين لمكافحة الإرهاب

أستراليا تعتزم سن مزيد من القوانين لمكافحة الإرهاب

أعلنت استراليا اليوم (الثلاثاء)، أنّها تريد سن مزيد من القوانين لمكافحة الارهاب، من خلال الحد خصوصًا من حرية تحركات القاصرين، بعد جريمة ارتكبها فتى في 15 من عمره أخيرا.
وقال وزير العدل جورج برانديس إنّ تعديلا خامسا لقوانين مكافحة الارهاب قد اعد، على أن يطرح في الاسابيع المقبلة أمام البرلمان.
ويأتي هذا الاعلان بعدما أقدم فرهد جبار (15 سنة) على قتل موظف كان يعمل محاسبا لدى الشرطة بالرصاص.
وذكرت الصحافة أنّه ردد شعارات دينية قبل أن يطلق النار، وقبل أن يقتل في تبادل لاطلاق النار مع الشرطة.
وذكر برانديس في بيان أنّ "هذا القانون سيخفض، بين اجراءات اخرى، من 16 إلى 14 العمر الادنى لاخضاع شخص لرقابة قضائية".
وعلى صعيد مكافحة الارهاب، تتيح قرارات الرقابة القضائية للسلطات الحد من تحركات وأنشطة المشبوهين والاماكن التي يرتادونها. ويمكن ارغامهم أيضا على حمل سوار الكتروني. وأضاف أنّ "تنظيم "داعش يؤثر على شبان صغار في استراليا".
ورفعت استراليا في سبتمبر (أيلول) 2014، مستوى الانذار من التهديد الارهابي وشنت منذ ذلك الحين سلسلة من العمليات في اطار مكافحة الارهاب.
وتتخوف السلطات خصوصًا من أن يعمد عناصر يعرفون بـ"الذئاب المنفردة" ويستوحون تحركاتهم من مجموعات متطرفة كتنظيم "داعش"، إلى شن هجمات.
وقال مالكولم تورنبول رئيس الوزراء في البرلمان، إنّ 24 شخصًا تعرضوا منذ سنة لملاحقات على صلة بجرائم ارهابية. مضيفًا "نراقب التهديد باستمرار، ونعمل بشكل وثيق مع الادارات المحلية لضمان أنّ القوانين تعطي الاجهزة الامنية الصلاحيات الضرورية لمواجهة هذا التحدي".



الصين تزيد موازنتها الدفاعية لعام 2025 بنسبة 7.2 %

قوات من الجيش الصيني (أرشيفية- رويترز)
قوات من الجيش الصيني (أرشيفية- رويترز)
TT

الصين تزيد موازنتها الدفاعية لعام 2025 بنسبة 7.2 %

قوات من الجيش الصيني (أرشيفية- رويترز)
قوات من الجيش الصيني (أرشيفية- رويترز)

أعلنت بكين في تقرير حكومي، الأربعاء، أنّ موازنة الدفاع الصينية -ثاني أكبر ميزانية عسكرية في العالم لكنّها متأخرة كثيراً عن نظيرتها الأميركية- سترتفع في عام 2025 بنسبة 7.2 في المائة، أي معدل الزيادة نفسه الذي سجّلته العام الماضي.

وقالت الحكومة في تقرير ميزانية عام 2025، إنّها ستخصص للنفقات الدفاعية 1784.7 تريليون يوان (245.7 مليار دولار)، وهو مبلغ يقلّ بثلاث مرات عن ميزانية الدفاع الأميركية.

ولا تنفكّ الميزانية العسكرية الصينية تزداد منذ عقود، تماشياً مع التنمية الاقتصادية للبلاد.

العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)

ويأتي هذا الإعلان على خلفية التوترات المتكررة بين بكين وواشنطن، وفي وقت يفكّر فيه الأوروبيون بزيادة إنفاقهم الدفاعي بشكل كبير لمواجهة المخاطر المترتّبة على سياسة «أميركا أولًا» التي ينتهجها حالياً الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي يرى فيها الأوروبيون خطراً على أمنهم.

وتؤكد الصين أنها تنتهج سياسة عسكرية «دفاعية» ينحصر هدفها في الحفاظ على سيادتها.

لكنّ هذا الشعار ينطوي على خطر أن تغزو الصين مناطق تعدها خاضعة لسيادتها، وفي مقدّمها جزيرة تايوان.

وكذلك تعهدت الصين، الأربعاء، جعل الطلب المحلي «المحرّك الرئيس» لنموّها الاقتصادي، وقالت الحكومة في تقريرها: «سنعالج بأسرع وقت ممكن ضعف الطلب المحلّي، وبخاصة استهلاك الأسر، من أجل أن يصبح هذا الطلب المحلّي المحرّك الرئيس، وحجر الزاوية للنمو الاقتصادي».

وأعلن رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، أنّ بلاده ستزيد عجز ميزانيتها لعام 2025 إلى 4 في المائة، في خطوة نادرة تأتي في وقت يواجه فيه العملاق الآسيوي تباطؤاً اقتصادياً، ونذر حرب تجارية مع الولايات المتحدة.

سيدة تحمل أوراقاً نقدية من اليوان الصيني في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)

وقال لي خلال اجتماع سياسي سنوي في العاصمة، إنّ بكين ستزيد معدّل عجز الموازنة بالنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1 في المائة إلى 5.66 تريليون يوان (779 مليار دولار)، أي بزيادة قدرها 1.6 تريليون يوان عن ميزانية العام الماضي. ووقَّع الرئيس الأميركي، الاثنين، مرسوماً يرفع الرسوم الجمركية الإضافية على السلع الصينية الواردة إلى الولايات المتحدة، إلى 20 في المائة، بدءاً من الثلاثاء.

والثلاثاء، ردّت بكين بفرض رسوم جمركية إضافية على مجموعة من المنتجات الأميركية، من بينها الدجاج والقمح والذرة والصويا.