سامح شكري: نطلب من قطر سياسة داعمة لمصر والابتعاد عما يزعزع الاستقرار

وزير الخارجية المصري في حوار مع«الشرق الأوسط»: القاهرة تؤيد وقف إطلاق النار في أي جزء من سوريا

سامح شكري: نطلب من قطر سياسة داعمة لمصر والابتعاد عما يزعزع الاستقرار
TT

سامح شكري: نطلب من قطر سياسة داعمة لمصر والابتعاد عما يزعزع الاستقرار

سامح شكري: نطلب من قطر سياسة داعمة لمصر والابتعاد عما يزعزع الاستقرار

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن الكرة ليست في الملعب المصري في موضوع تطبيع العلاقات مع دولة قطر التي حثها على إبداء الحرص على مصلحة مصر وأمنها القومي. ودعا شكري في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» مساء أول من أمس، بمناسبة وجوده في العاصمة الفرنسية ضمن الوفد المرافق للرئيس عبد الفتاح السيسي، الدوحة إلى «الابتعاد عن أي عمل من شأنه زعزعة الاستقرار» في مصر، وأن تساهم سياساتها في تدعيم الأمن القومي المصري و«أن تتصرف بما يساعد على تحقيق هذا الهدف».
وتطرق الوزير المصري إلى الملف السوري وليبيا والحرب على الإرهاب وعلاقة مصر بالولايات المتحدة وأوروبا. وبالنسبة لرأي مصر في الأفكار التي طرحها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا حول سوريا، وتحديدا حول تجميد القتال في بعض الجبهات وخصوصا في حلب، قال الوزير شكري: «للمبعوث الدولي أفكار طيبة تتناول تجميد الوضع العسكري في حلب كمقدمة لتفعيل السعي لمنع سفك مزيد من الدماء ومحاولة الخروج من دائرة العنف، وهو طرح أفكاره علينا وشرح لنا أبعادها وأكد أن وضع الآليات المناسبة جار لتحقيق هذا الهدف, وهو يحظى بدعمنا لأننا نؤيد وقف النار في أي جزء في سوريا، وهو توجه نؤيده لأنه يحمي الشعب السوري من المزيد من سفك الدماء والتدمير».
وكشف شكري أن موسكو لا تملك حتى الآن خطة للحل في سوريا بل «أفكارا» أبرزها تشكيل «مجموعة عمل من أطراف إقليمية ودولية» تكون مهمتها بلورة صورة حل سياسي يحافظ على وحدة سوريا ويوقف نزيف الدم فيها.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.