موجز الحرب ضد الارهاب

TT

موجز الحرب ضد الارهاب

لبنان: ملاحقة عناصر من «داعش» خططوا لتفجير مسجد
بيروت: «الشرق الأوسط»: ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في لبنان القاضي صقر صقر، على ثلاثة أشخاص بجرم «الانتماء إلى تنظيم داعش»، بهدف القيام بأعمال إرهابية، وحيازة قنابل ومواد متفجرة، والتخطيط لتفجير الجامع المنصوري في طرابلس، وقتل أكبر عدد من المصلين ومقاومة العناصر الأمنية. وأحال المدعى عليهم على قاضي التحقيق العسكري لاستجوابهم وإصدار مذكرات توقيف بحقهم. وأفادت معلومات أن المدعى عليهم الثلاثة، هم انغماسيون، كانت خطتهم تقضي بأن يدخل أحدهم لتفجير نفسه بالمصلين داخل المسجد، بعدها يتقدم الآخران ويفتحان النار على المواطنين الذين يندفعون من أجل إنقاذ المصابين، بهدف سقوط أكبر عدد من الضحايا في الهجوم. وكانت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، أعلنت في بيان لها، أنه «في إطار متابعة الخلايا الإرهابية المرتبطة بتنظيم داعش من قبل شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، قامت قوة خاصة من الشعبة بتوقيف كل من (ع. ع. 22 عاماً لبناني) و(ع. ح. 32 عاماً سوري)، حيث اعترف الأول بمغادرته لبنان بصورة غير شرعية والالتحاق بـ«داعش».

لندن: تجهيز الشرطة بكاميرات فوق الرأس لمزيد من الشفافية
لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت شرطة لندن، أكبر تشكيلات الشرطة البريطانية، أن عناصرها المسلحة سيحملون كاميرات على رؤوسهم خلال العمليات الأمنية وذلك من أجل تحقيق «مزيد من الشفافية». وقال بيان صادر عن «اسكوتلند يارد» (المقر الرئيسي لشرطة لندن)، أمس، أنه تم إعطاء طلبية لتجهيز عناصر الشرطة المسلحة بألف كاميرا كمرحلة أولى. جدير بالذكر أن بريطانيا شهدت احتجاجات واسعة في 2011 على خلفية مقتل شاب أسود يدعى «مارك دوغان» برصاص الشرطة في العاصمة البريطانية لندن، الأمر الذي دفع سلطات البلاد إلى وضع كاميرات على صدور عناصر الشرطة، إلا أن التجارب أثبتت أن أذرع الشرطة تمنع الكاميرات من التقاط مشاهد واضحة.

السجن 5 سنوات لروسي متورط بنشاط «النصرة»
موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلنت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية عن إصدار حكم بسجن مواطن روسي من مدينة خاباروفسك لمدة خمس سنوات بعد اتهامه بالمساهمة في نشاط تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي المحظور في روسيا وأوضح المكتب الصحافي لفرع هيئة الأمن الفيدرالية في المنطقة العسكرية الشرقية الاثنين في بيان صادر عنه أن المحكمة العسكرية بدائرة الشرق الأقصى أقرت بمسؤولية المواطن الروسي ريماريوف ي. د. عن ارتكاب جريمتين وفقاً للمادة 205.1 للقانون الجنائي الروسي بشأن «المساهمة في النشاط الإرهابي» وحكمت عليه بسجن 5 سنوات ودفع غرامة 100 ألف روبل (نحو 1700 دولار)».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».