الحكومة الروسية تقترح تعيين غيرهارد شرودر بمجلس إدارة «روسنفت»

TT

الحكومة الروسية تقترح تعيين غيرهارد شرودر بمجلس إدارة «روسنفت»

اقترحت الحكومة الروسية اسم المستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر، صديق الرئيس فلاديمير بوتين، منذ فترة طويلة لدخول مجلس إدارة المجموعة النفطية العملاقة نصف الحكومية «روسنفت» التي تخضع لعقوبات غربية.
ويتضمن مرسوم نشر مساء الجمعة على الموقع الإلكتروني للحكومة الروسية ووقعه رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف، الأسماء السبعة التي ستقترحها الحكومة للتصويت عليها من قبل المساهمين خلال اجتماعهم السنوي في نهاية سبتمبر (أيلول) المقبل. وسيرتفع عدد أعضاء مجلس إدارة المجموعة من 9 إلى 11.
ويطرح اسم شرودر بصفة مرشح لمنصب عضو مستقل في مجلس الإدارة على غرار أوليغ فيوغين ودونالد هامفريز وماتياس وارنيغ الأعضاء في مجلس الإدارة أصلا.
ولتمثيل الدولة الروسية، ترشح الحكومة أسماء المدير العام لروسنفت ايغور سيتشين، والمستشار في الكرملين أندريه بولوسوف، ووزير الطاقة ألكسندر نوفاك.
وبعد نموها على أنقاض مجموعة يوكوس التي كان يملكها المعارض ميخائيل خودوركوفسكي وقام القضاء بحلها، تشهد روسنفت ازدهارا كبيرا منذ 15 عاما إلى أن أصبحت واحدة من أكبر المجموعات النفطية في العالم.
وتسيطر الدولة الروسية على 50 في المائة من المجموعة التي يديرها إيغور سيتشين القريب من بوتين. وهي واحدة من الشركات التي فرض عليها الغرب عقوبات بسبب الأزمة الأوكرانية.
وشرودر المستشار الألماني الاشتراكي الديمقراطي السابق (1998 - 2005) معروف بأنه صديق قديم للرئيس الروسي، واحتفل بعيد ميلاده السبعين في أحد قصور سان بطرسبورغ في أوج الأزمة الأوكرانية. وهو يعارض علنا فرض عقوبات اقتصادية على روسيا.
ويشغل شرودر حالياً منصب رئيس لجنة المساهمين للشركة المستثمرة لأنبوب الغاز «السيل الشمالي» (نورد ستريم) التابعة لمجموعة «غازبروم»، وتتولى توزيع الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.