ضغوط لتوحيد المعارضة السورية لمواجهة النظام

غضب بعد مذبحة «الخوذ البيضاء» في إدلب

متطوعون في الدفاع المدني السوري يدفنون أمس في سرمين قرب إدلب 7 من رفاقهم قتلوا في هجوم على مقرهم (أ.ف.ب)
متطوعون في الدفاع المدني السوري يدفنون أمس في سرمين قرب إدلب 7 من رفاقهم قتلوا في هجوم على مقرهم (أ.ف.ب)
TT

ضغوط لتوحيد المعارضة السورية لمواجهة النظام

متطوعون في الدفاع المدني السوري يدفنون أمس في سرمين قرب إدلب 7 من رفاقهم قتلوا في هجوم على مقرهم (أ.ف.ب)
متطوعون في الدفاع المدني السوري يدفنون أمس في سرمين قرب إدلب 7 من رفاقهم قتلوا في هجوم على مقرهم (أ.ف.ب)

دعا المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا وفود «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة ومنصتي القاهرة وموسكو إلى محادثات في جنيف بين 22 و27 الشهر الحالي؛ للوصول إلى «موقف موحد» إزاء ثلاث أوراق تتعلق بمبادئ الحل السياسي وآلية صوغ دستور جديد وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي.
ويراهن دي ميستورا وفريقه على إبقاء عجلة «المشاورات الفنية» بين «الهيئة» ومنصتي القاهرة وموسكو، خصوصاً بعدما رفض اجتماع «الهيئة» الأخير إقرار مسودات الأوراق، التي تنشرها «الشرق الأوسط» اليوم، وكان توصل إليها ممثلو المجموعات المعارضة الثلاث في محادثات سابقة في جنيف ولوزان.
وفي حال توصلت الوفود الثلاثة إلى «موقف موحد»، يراهن دي ميستورا على دعوة وفدي الحكومة والمعارضة إلى مفاوضات مباشرة في جنيف في الأسبوع الثاني من سبتمبر (أيلول) المقبل.
في موازاة ذلك، تجري اتصالات بين فرقاء المعارضة ودول إقليمية لترتيب نجاح المؤتمر المقبل للمعارضة في الرياض في الأسبوع الأول من أكتوبر (تشرين الأول).
وناقش «الائتلاف الوطني السوري» المعارض في اجتماع برئاسة رياض سيف في إسطنبول, أمس, الموقف من بقاء رئيس النظام بشار الأسد خلال المرحلة الانتقالية
إلى ذلك، ساد غضب شديد في شمال سوريا بعد إقدام مسلحين مجهولين على قتل سبعة عناصر من عناصر «الخوذ البيضاء» (الدفاع المدني السوري) العاملين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وقال رئيس «الخوذ البيضاء» رائد صالح لـ«الشرق الأوسط»، إن تحقيقات تجري لمعرفة الجناة. وإذ سرت أنباء عن مسؤولية تنظيم «جند الأقصى» التابع لـ«داعش» عن الاغتيال، تعهدت «فتح الشام» (النصرة سابقا) بـ«حماية الدفاع المدني ومحاسبة القتلة».
...المزيد
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.