الصدر لـ «الشرق الأوسط»: لا نريد جيشين في العراق

لم يستبعد تحالفاً مع العبادي والحكيم وحذّر من انفصال كردستان

الصدر لـ «الشرق الأوسط»: لا نريد جيشين في العراق
TT

الصدر لـ «الشرق الأوسط»: لا نريد جيشين في العراق

الصدر لـ «الشرق الأوسط»: لا نريد جيشين في العراق

أكد مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق، أهمية وصول العراق إلى مرحلة الدمج بين القوات الحكومية ومقاتلي «الحشد الشعبي» تحت قيادة رئيس الوزراء وقائد القوات المسلحة، مشيراً إلى أنه يرفض وجود جيشين في البلاد. وأضاف في حوار أجرته معه الشرق الأوسط» أن وجود «الحشد» خارج نطاق الدولة يسبب «مشاكل كثيرة».
ولم يستبعد الصدر التحالف مع كتلتي رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس «التحالف الوطني» عمار الحكيم في الانتخابات المقبلة، قائلا: «ليس لدي أي مانع من التحالف (معهما)، ليس كشخص وإنما كتيار صدري، خصوصاً أننا في صدد تشكيل كتلة عابرة للمحاصصة، من أشخاص تكنوقراط مستقلين، كي نأخذ العراق إلى بر الأمان مع توفير الخدمات للمواطنين».
وحذر من انفصال إقليم كردستان قائلاً إنه اتصل بقادة الإقليم و«تمنيت أن يؤجلوا» الاستفتاء المرتقب على الانفصال. وأضاف: «نعتبر الأكراد من تشكيلات العراق، ونريدهم أن يكونوا منا وفينا، ولكن بعض المشاكل المتراكمة من الحكومة السابقة أدت إلى ابتعادهم والوصول إلى هذه الدرجة بحيث (باتوا) يريدون الانفصال». ورأى أنه في حال تقرر انفصال كردستان فإن ذلك «سيجلب مشاكل من الداخل والخارج».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.