«صفحة جديدة» بين {حماس} وإيران

وفدها إلى طهران التقى قادة «الحرس»

«صفحة جديدة» بين {حماس} وإيران
TT

«صفحة جديدة» بين {حماس} وإيران

«صفحة جديدة» بين {حماس} وإيران

أعلنت حركة حماس من طهران «فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية نحو مواجهة عدو مشترك». وقال عزت الرشق رئيس وفد حماس في طهران: «إن حماس تؤمن بضرورة وحدة العالم الإسلامي ونبذ الخلافات وتوجيه الطاقات نحو العدو المشترك للجميع وهو الاحتلال». وشكر الرشق بعد لقائه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ما وصفه بـ«الدعم الإيراني للشعب الفلسطيني ومقاومته». وبدوره، قال ظريف إن موقف بلاده من حماس لن يتغير ودعمها لن يتبدل.
وكان وفد حماس الذي يزور إيران منذ أيام وشارك في حفل تنصيب الرئيس الإيراني حسن روحاني، التقى كذلك من ضمن مسؤولين إيرانيين مستشار المرشد الإيراني، علي أكبر ولايتي، الذي أكد «وقوف بلاده مع حماس»، ورئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، الذي أبلغ الوفد بأن أبواب إيران مفتوحة لهم.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن بعض أفراد وفد حماس، الذين يمثلون الجناح المسلح في الحركة، التقوا مع مسؤولين كبار في «الحرس الثوري الإيراني».
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.