{سامبا} يحقق أرباحاً تجاوزت 666 مليون دولار متفوقاً على توقعات المحللين

الأرباح الصافية عن الربع الثاني بلغت 346.6 مليون دولار بزيادة 3.2 %

رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية عيسى بن محمد العيسى («الشرق الأوسط»)
رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية عيسى بن محمد العيسى («الشرق الأوسط»)
TT

{سامبا} يحقق أرباحاً تجاوزت 666 مليون دولار متفوقاً على توقعات المحللين

رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية عيسى بن محمد العيسى («الشرق الأوسط»)
رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية عيسى بن محمد العيسى («الشرق الأوسط»)

أعلن رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية عيسى بن محمد العيسى، النتائج المالية للنصف الأول من العام الحالي 2017، التي تمكّن البنك خلالها من تحقيق أرباح صافية تجاوزت 2.5 مليار ريال (666.6 مليون دولار)، لتفوق بذلك توقعات المحللين، كما بلغت الأرباح الصافية للربع الثاني من العام الحالي 1.3 مليار ريال (346.6 مليون دولار)، بزيادة نسبتها 3.2 في المائة عن الربع السابق.
وأوضح العيسى أن سامبا تمكّن خلال النصف الأول من عام 2017 من الحفاظ على معدل نمو مطرد في أدائه عكسته النتائج الإيجابية لمختلف القطاعات وأنشطته المصرفية والاستثمارية، فقد ارتفعت إيراداته من دخل العمولات الخاصة بنسبة 6 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وارتفعت إيراداته من دخل المتاجرة بنسبة 310 في المائة، كما ارتفع الدخل من الاستثمارات بنسبة 52 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأشار إلى أن نسبة القروض إلى الودائع بلغت 70.4 في المائة، والتي تعبر عن سيولة المركز المالي، مما يجعل سامبا في مركز مثالي لتحقيق فرص نمو مستقبلية. ونتيجة لهذا الأداء المتميز فقد ارتفع إجمالي حقوق المساهمين 9 في المائة ليصل إلى 44 مليار ريال (11.7 مليار دولار).
وأضاف العيسى، بأنه نتيجة للأداء المتميز للمجموعة، فقد أوصى مجلس إدارتها توزيعات نقدية على مساهميها عن النصف الأول للعام المالي 2017 بواقع 0.75 هللة كأرباح صافية لكل سهم ليصبح إجمالي المبلغ الموزع 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار) بعد خصم الزكاة، ولتكون نسبة التوزيع 7.5 في المائة من القيمة الاسمية للسهم، والتي تفوق ما وزع عن نفس الفترة من العام المالي 2016 بنسبة 67 في المائة.
وقال العيسى: «على الرغم من استمرار التقلبات في أسواق المال العالمية فإن تمسّك المجموعة باستراتيجيتها القائمة على تنويع مصادر الدخل وتبني رؤية بعيدة المدى في منهجيتها قد أسهم في الحفاظ على وتيرة أداء متنامية وتعزيز مؤشرات الاستقرار في تحقيق النتائج المرحلية للمجموعة وتعظيم عوائد المساهمين مع الحفاظ على مستويات متقدمة من الخدمات والمنتجات عالية الجودة وذات القيمة المضافة والتنافسية العالية، وهو ما يفسّر استمرار المجموعة في نيل ثقة بيوت الخبرة العالمية والاستمرار في الحصول على أفضل التصنيفات الائتمانية في المملكة والجوائز التقديرية المرموقة التي كان آخرها جائزة أقوى بنك في منطقة الشرق الأوسط والمملكة العربية السعودية لعام 2016 تقديراً لجودة الممارسات الاحترافية والأداء المتميز الذي تتمتع به مجموعة سامبا المالية».
وأعرب رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية عن شكره واعتزازه بثقة عملاء ومساهمي وموظفي المجموعة وبدعمهم المتواصل، الذي كان له أثره الإيجابي في الاستمرار بتحقيق إنجازات نوعية تتماشى مع تطلعاتهم.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.