جددت السعودية، أمس، موقفها الثابت من الأزمة السورية، وشددت على الحل القائم على مبادئ «إعلان جنيف1» وقرار مجلس الأمن الدولي رقم «2254» الذي ينص على «تشكيل هيئة انتقالية للحكم تتولى إدارة شؤون البلاد، وصياغة دستور جديد لسوريا، والتحضير للانتخابات لوضع مستقبل جديد لسوريا لا مكان فيه لبشار الأسد».
وأوضح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عدم دقة ما نسبته وسائل الإعلام لوزير الخارجية عادل الجبير، مؤكداً دعم المملكة للهيئة العليا للمفاوضات، والإجراءات التي تنظر فيها لتوسيع مشاركة أعضائها وتوحيد صفوف المعارضة.
من ناحية ثانية، تواصل الدول الثلاث الضامنة العمل على آليات تنفيذ اتفاق منطقة «خفض التصعيد» في محافظة إدلب. وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن «الاتفاق على معايير منطقة (خفض التصعيد) هناك، ليس بالأمر السهل».
ميدانيا، ساد مدينة عربين ومحيطها في الغوطة الشرقية لدمشق، أمس، توتر بين «فيلق الرحمن» و«حركة أحرار الشام» على خلفية انضمام كتيبة من «الأحرار» إلى «الفيلق».
...المزيد
السعودية تشدد على مرجعية جنيف للتسوية السورية
لافروف يقر بصعوبة «خفض التصعيد» في إدلب... وكتيبة من {أحرار الشام} تنضم إلى «فيلق الرحمن}
السعودية تشدد على مرجعية جنيف للتسوية السورية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة