هاربات من «حياة الأشباح» في الرقة: اكتشفنا زيف وعود «داعش»

إيزيديات في سنجار العراقية أمس بمناسبة الذكرى الثالثة لإطلاق تنظيم «داعش» حملته ضد منطقتهم (رويترز)
إيزيديات في سنجار العراقية أمس بمناسبة الذكرى الثالثة لإطلاق تنظيم «داعش» حملته ضد منطقتهم (رويترز)
TT

هاربات من «حياة الأشباح» في الرقة: اكتشفنا زيف وعود «داعش»

إيزيديات في سنجار العراقية أمس بمناسبة الذكرى الثالثة لإطلاق تنظيم «داعش» حملته ضد منطقتهم (رويترز)
إيزيديات في سنجار العراقية أمس بمناسبة الذكرى الثالثة لإطلاق تنظيم «داعش» حملته ضد منطقتهم (رويترز)

عبرت مجموعة من الهاربات من «داعش» في الرقة، عن ارتياحهن لتخلصهن مما وصفنه بـ«حياة الأشباح» في المدينة السورية، بعدما اكتشفن زيف وعود التنظيم المتطرف.
وقالت نور الهدى (20 سنة)، وهي لبنانية من منطقة التبانة كانت سافرت إلى الرقة مع زوجها الأول اللبناني الذي كان عضواً في التنظيم: «بعد مقتل زوجي وضعوني في غرفة صغيرة تضم أكثر من 30 امرأة، كل واحدة معها طفل أو أكثر، المرحاض كان صغيراً والجميع أصيب بأمراض معدية». وأضافت لـ«الشرق الأوسط» أنها اكتشفت بعد مدة أن «كل من يعيش تحت قبضة المسلحين هم عبارة عن أشباح، أما الأمنيون والقادة فهم وحدهم الذين يهنأون بحياتهم ولهم كل المزايا».
وكشفت إيمان، وهي تونسية جاءت مع زوجها منخدعين بشعارات التنظيم، عن خبايا تعامل المسلحين مع ما يعتبرونهن «سبايا». وقالت إن مقاتلي التنظيم كانت لديهم «سوق للسبايا» على موقع «تليغرام»، يبيعون ويشترون ويحددون من خلالها الأسعار ومكان التسليم. وبعد انطلاق معركة الرقة مطلع الشهر الماضي، قررت إيمان وزوجها الفرار، فاتفقا مع مهرب ودفعا له مبلغ ألف دولار، مقابل أن يوصلهما إلى نقطة تتبع «قوات سوريا الديمقراطية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.