عبرت مجموعة من الهاربات من «داعش» في الرقة، عن ارتياحهن لتخلصهن مما وصفنه بـ«حياة الأشباح» في المدينة السورية، بعدما اكتشفن زيف وعود التنظيم المتطرف.
وقالت نور الهدى (20 سنة)، وهي لبنانية من منطقة التبانة كانت سافرت إلى الرقة مع زوجها الأول اللبناني الذي كان عضواً في التنظيم: «بعد مقتل زوجي وضعوني في غرفة صغيرة تضم أكثر من 30 امرأة، كل واحدة معها طفل أو أكثر، المرحاض كان صغيراً والجميع أصيب بأمراض معدية». وأضافت لـ«الشرق الأوسط» أنها اكتشفت بعد مدة أن «كل من يعيش تحت قبضة المسلحين هم عبارة عن أشباح، أما الأمنيون والقادة فهم وحدهم الذين يهنأون بحياتهم ولهم كل المزايا».
وكشفت إيمان، وهي تونسية جاءت مع زوجها منخدعين بشعارات التنظيم، عن خبايا تعامل المسلحين مع ما يعتبرونهن «سبايا». وقالت إن مقاتلي التنظيم كانت لديهم «سوق للسبايا» على موقع «تليغرام»، يبيعون ويشترون ويحددون من خلالها الأسعار ومكان التسليم. وبعد انطلاق معركة الرقة مطلع الشهر الماضي، قررت إيمان وزوجها الفرار، فاتفقا مع مهرب ودفعا له مبلغ ألف دولار، مقابل أن يوصلهما إلى نقطة تتبع «قوات سوريا الديمقراطية».
...المزيد
هاربات من «حياة الأشباح» في الرقة: اكتشفنا زيف وعود «داعش»
هاربات من «حياة الأشباح» في الرقة: اكتشفنا زيف وعود «داعش»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة