{فتح} ترفض «الشروط التعجيزية لحماس}

إجراءات جديدة تزيد الضغط على الحركة المسيطرة على غزة

عضو المكتب السياسي للحركة صلاح البردويل
عضو المكتب السياسي للحركة صلاح البردويل
TT

{فتح} ترفض «الشروط التعجيزية لحماس}

عضو المكتب السياسي للحركة صلاح البردويل
عضو المكتب السياسي للحركة صلاح البردويل

رفضت حركة فتح الفلسطينية، المبادرة التي قدمتها حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة بهدف إنهاء الانقسام، معتبرة أن المبادرة تتضمن «شروطاً تعجيزية».
وكانت حركة حماس أعلنت أمس، استعدادها لحل اللجنة الإدارية الحكومية، فور تسلم حكومة الوفاق الوطني مسؤولياتها كافة في غزة، لكنها اشترطت قبل ذلك، استيعاب وتسكين كل الموظفين القائمين على رأس أعمالهم (التابعين لحماس).
وطالب عضو المكتب السياسي للحركة، صلاح البردويل، بالإلغاء الفوري لكل الإجراءات التي فرضت على غزة، بحجة تشكيل اللجنة الحكومية. ودعا إلى الشروع الفوري في حوار وطني، ومشاورات لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتفعيل المجلس التشريعي، بالتوافق لأداء مهامه المنوطة به. كما دعا إلى التحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية وانتخابات للمجلس الوطني.
وتعليقاً على ذلك، وصفت مصادر مطلعة في حركة فتح ما طرحته حماس بكونه «مبادرة اشتراطات تعجيزية». وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك خريطة طريق وضعها الرئيس محمود عباس، تتضمن حل اللجنة الإدارية وتمكين حكومة التوافق من عملها، ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها حماس، فانتخابات عامة، ومن دون ذلك لا توجد حلول».
وكان الرئيس عباس، قد اتخذ سلسلة خطوات ضد قطاع غزة لإجبار حماس على التراجع وتسليمه. وتمثلت تلك الخطوات في قطع رواتب، وتخفيض أخرى، ووقف دفع بدل كهرباء ووقود، وإلغاء إعفاءات ضريبية.
وفوجئ موظفون في غزة بإجراءات جديدة أمس طالت قطع رواتب الآلاف ممن جرى توظيفهم في السلطة عام 2005. وهو ما يضع مزيدا من الضغط على حماس.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.