الملحقية الثقافية السعودية تشارك في أعمال منتدى لندن للعلماء الشباب

فرصة لتبادل آخر ما توصل إليه الباحثون في مختلف المجالات

TT

الملحقية الثقافية السعودية تشارك في أعمال منتدى لندن للعلماء الشباب

شاركت الملحقية الثقافية السعودية في بريطانيا في أعمال منتدى لندن الدولي للعلماء الشباب في دورته الـ59، الذي عقد أخيراً في العاصمة البريطانية لندن.
وأشار الملحق الثقافي السعودي في بريطانيا، الدكتور عبد العزيز بن علي المقوشي، إلى أن هذه المشاركة هي الأولى من نوعها للملحقية الثقافية في هذا المؤتمر. وتهدف من ورائها إلى التعرف على الفرص الممكنة للتعاون مع إدارة المؤتمر لتعظيم المشاركة السعودية في الدورات المقبلة، معتبراً أن المؤتمر يعد فرصة لزيادة الوعي العلمي والثقافي لدى الشباب من خلال لقاء نظرائهم من مختلف دول العالم، لتبادل الخبرات، ومشاركة آخر ما توصل إليه الباحثون في مختلف المجالات العلمية.
وكانت الملحقية الثقافية قد شاركت في أعمال المنتدى من خلال ترشيح عدد من مبتعثي ومبتعثات برنامج خادم الحرمين الشريفين لبرنامج الابتعاث المتميزين الدارسين في السنوات الأولى في التخصصات الطبية والعلمية. وشهد المؤتمر مشاركة البروفسور حياة سندي التي تحدثت إلى الطلاب السعوديين معززة من قيمتهم العلمية وقدراتهم وإمكانياتهم في مساندة خطط المملكة العربية السعودية في التنمية وتحقيق أهداف رؤية 2030 من خلال إنجازاتهم العلمية.
من جهتها، عبرت المبتعثة لجين باشهاب طالبة بكالوريوس في تخصص علوم فيزيائية بجامعة نوتنغهام شمال بريطانيا، عن سعادتها بدعوة الملحقية الثقافية لها لحضور المنتدى، مشيرة إلى أنه قد أتاح لها الفرصة للالتقاء بعدد من العلماء في مجالات العلوم المختلفة، بالإضافة إلى منحها الفرصة للتعرف على المجالات الواعدة في مستقبل العلوم من خلال المحاضرات وورش العمل التي تضمنها المنتدى.
وبدورها، عبرت المبتعثة لين خالد طالبة بكالوريوس في تخصص طب حيوي في جامعة وستمنستر عن تقديرها للملحقية الثقافية على إتاحة هذه الفرصة النوعية لحضور المنتدى، معتبرة أن هذه الخطوة هي خطوة متقدمة في علاقة الملحقية الثقافية بشركائها في المملكة المتحدة من خلال إشراك المبتعثين الفعلي في المؤتمرات الدولية النوعية، في رسالة تؤكد الوعي الكامل بقيمة العلم كمستقبل حقيقي للتنمية من منظور دولي.
يشار إلى منتدى لندن الدولي للعلماء الشباب هو مؤتمر علمي سنوي يقام في العاصمة البريطانية لندن ويستهدف شريحة الطلاب المقبلين على الدراسة الجامعية في تخصصات العلوم المختلفة، ويشمل برنامج عمل مكثفاً لمدة أسبوعين موزعاً بين المحاضرات، والدورات التدريبية، وورش العمل في تنمية روح القيادة والريادة وغيرها من المهارات اللازمة لإعداد علماء المستقبل، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج زيارات لأفضل الجامعات والمراكز البحثية البريطانية للتعرف على الفرص الدراسية المستقبلية لجيل الشباب التي تتوافق مع التوجهات المستقبلية للعلوم.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.