«داعش» استهدف سفارة العراق في كابل

انتحاري فجر نفسه وثلاثة مهاجمين قتلوا باشتباكات

مروحيتان للجيش الأفغاني تحلقان فوق منطقة الهجوم في كابل أمس (رويترز)
مروحيتان للجيش الأفغاني تحلقان فوق منطقة الهجوم في كابل أمس (رويترز)
TT

«داعش» استهدف سفارة العراق في كابل

مروحيتان للجيش الأفغاني تحلقان فوق منطقة الهجوم في كابل أمس (رويترز)
مروحيتان للجيش الأفغاني تحلقان فوق منطقة الهجوم في كابل أمس (رويترز)

هاجم 4 مسلحين، بينهم انتحاري، على امتداد 4 ساعات أمس، مبنى السفارة العراقية في كابل وقتل المهاجمون بنيران القوات الأفغانية.
وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية على صفحتها في موقع «فيسبوك»: «انتهى الهجوم وقتل المهاجمون الأربعة»، بعد أكثر من 4 ساعات على بدء العملية التي باشرها انتحاري فجر نفسه خارج السفارة. وأفاد البيان بأنه «تم إجلاء الدبلوماسيين العراقيين إلى مكان آمن، ولا توجد إصابات في صفوفهم».
من جهته، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد جمال، بأن العملية أسفرت عن مقتل اثنين من حراس السفارة الأفغان، مشيراً إلى أنه تم «إجلاء القائم بأعمال السفارة العراقية في العاصمة الأفغانية كابل إلى السفارة المصرية». لكن وزارة الداخلية الأفغانية أفادت بأن عنصر شرطة واحداً أصيب بجروح دون أن تذكر سقوط أي قتلى.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم. وجاء في التبني الذي أوردته وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم عبر تطبيق «تلغرام»: «انغماسيان من الدولة الإسلامية يقتحمان مبنى السفارة العراقية في مدينة كابل الأفغانية»، من دون تفاصيل إضافية. وكان موقع السفارة العراقية الإلكتروني أورد أن القائم بالأعمال نظم في 13 يوليو (تموز) مؤتمراً صحافياً «بمناسبة انتصار قواتنا المسلحة (...) لتحرير الموصل»، ثاني مدن العراق من التنظيم المتطرف.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.