منتجون للنفط يجتمعون 7 أغسطس لمناقشة الالتزام بخفض الإمدادات

لجنة فنية من {أوبك} والمستقلين برئاسة الكويت وروسيا

منذ تعهد السعودية بخفض صادراتها من النفط ركبت السوق موجة صعود حتى الآن (رويترز)
منذ تعهد السعودية بخفض صادراتها من النفط ركبت السوق موجة صعود حتى الآن (رويترز)
TT

منتجون للنفط يجتمعون 7 أغسطس لمناقشة الالتزام بخفض الإمدادات

منذ تعهد السعودية بخفض صادراتها من النفط ركبت السوق موجة صعود حتى الآن (رويترز)
منذ تعهد السعودية بخفض صادراتها من النفط ركبت السوق موجة صعود حتى الآن (رويترز)

قالت منظمة أوبك أمس السبت، إن مسؤولين من لجنة فنية تضم منتجين من أعضاء أوبك ومستقلين سيعقدون اجتماعا في أبوظبي يومي السابع والثامن من أغسطس (آب) لمناقشة الالتزام باتفاق خفض الإمدادات.
ويرأس اجتماع اللجنة الفنية المشتركة الكويت وروسيا ويحضره ممثلون للسعودية التي تتولى رئاسة المنظمة في عام 2017.
وقالت منظمة أوبك إن الهدف من الاجتماع «فهم أفضل للمصاعب والعقبات التي تواجه بعض المنتجين الأعضاء في أوبك والمستقلين المشاركين (في الاجتماع) وتقييم كيفية تحسين مستويات الامتثال سعيا لتحقيق إعادة التوازن في السوق العالمية للنفط بوتيرة أسرع».
وقالت مصادر إن من المرجح أن يحضر الاجتماع ممثلون من الإمارات التي تستضيف الاجتماع ومن العراق وكازاخستان من خارج أوبك.
يأتي هذا في الوقت الذي صعدت فيه أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في شهرين، يوم الجمعة، آخر تعاملات الأسبوع، وسجل الخامان القياسيان أكبر مكاسبهما الأسبوعية هذا العام بينما يستمر المستثمرون في استيعاب بوادر على انحسار وفرة المعروض.
وقالت الحكومة الأميركية إن مخزونات الخام والبنزين في الولايات المتحدة سجلت هبوطا حادا فاق التوقعات الأسبوع الماضي.
وبلغ متوسط تكرير الخام في مصافي النفط الأميركية نحو 17.3 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي بزيادة قدرها 620 ألف برميل يوميا عن الأسبوع نفسه في 2016.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 1.03 دولار أو 2.00 في المائة لتبلغ عند التسوية 52.52 دولار للبرميل، بعد أن سجلت في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوى في شهرين عند 52.68 دولار.
وصعدت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 67 سنتا أو1.37 في المائة لتسجل عند التسوية 49.71 دولار للبرميل بعد أن بلغت أيضا أعلى مستوى في شهرين عند 49.78 دولار.
وسجل الخامان القياسيان أكبر مكاسبهما الأسبوعية من حيث النسبة المئوية هذا العام مع صعودهما بأكثر من 8 في المائة.
وأضافت شركات الطاقة الأميركية عشرة حفارات نفطية في يوليو (تموز) وهي أقل زيادة شهرية منذ مايو (أيار) 2016 مع تباطؤ وتيرة تعافي إنتاج الخام وسط انخفاضات في الأسعار مؤخرا. وتباطأ عدد الحفارات النفطية مع قيام بضع شركات أميركية للاستكشاف والإنتاج بخفض خطط الإنفاق الرأسمالي.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة في تقريرها، الذي يحظى بمتابعة وثيقة، إن شركات الطاقة أضافت حفارين نفطيين على مدى الأسبوع المنتهي في 28 يوليو ليصل إجمالي عدد الحفارات إلى 766 وهو الأعلى منذ أبريل (نيسان) 2015 ومقارنة مع 374 حفارا نفطيا نشطا في نفس الأسبوع قبل عام.
وأضافت شركات الطاقة حفارات نفطية في 55 أسبوعا من الأسابيع الحادية والستين الماضية منذ بداية يونيو (حزيران) 2016. وعدد الحفارات النفطية مؤشر أولي للإنتاج مستقبلا.
ووفقا لبيكر هيوز فإن العدد الحالي لحفارات النفط والغاز العاملة في الولايات المتحدة يبلغ 958 مقارنة مع متوسط بلغ 509 حفارات في العام الماضي و978 حفارا في 2015.
وحسب بيانات اتحادية فإن منتجي النفط الأميركيين يستهدفون زيادة الإنتاج إلى 9.3 مليون برميل يوميا في 2017 وإلى مستوى قياسي قدره 9.9 مليون برميل يوميا في 2018 من 8.9 مليون برميل يوميا في 2016.
ومنذ تعهد السعودية، بخفض صادراتها مليون برميل يومياً، ركبت السوق موجة صعود، وصلت بالأسعار لأعلى مستوى في شهرين.
ومن شأن تحييد مليون برميل يوميا، من صادرات السعودية في أغسطس المقبل، ستذهب للسوق المحلية، تقليل المعروض العالمي، وبالتالي دعم الأسعار التي اقتربت أمس من 49 دولاراً للبرميل، إلا أن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، قال إن المخزونات العالمية انخفضت بنحو 90 مليون برميل، لكنها لا تزال أعلى بنحو 250 مليون برميل من متوسطها في خمس سنوات في الدول الصناعية، وهو المستوى الذي تستهدفه أوبك والمنتجون المستقلون بتخفيضات إنتاجهم.
وأضاف الفالح خلال اجتماع للجنة الوزارية المشكلة من دول أوبك ومنتجين آخرين لمراقبة الاتفاق العالمي على خفض إنتاج النفط، أن أوبك وشركاءها غير الأعضاء مثل روسيا مستعدون لأخذ إجراءات إضافية للمساعدة في استعادة التوازن بالسوق والقضاء على واحدة من أسوأ حالات تخمة المعروض على الإطلاق.
وذكر أن السوق واجهت ضغوطا في الأسابيع الأخيرة بسبب تراجع التزام أوبك بالتخفيضات وزيادة إنتاج ليبيا ونيجيريا المعفيتين من قيود الإنتاج. وقال إن أوبك مستعدة لمواجهة تلك التحديات «بشكل مباشر».
وتحركت منظمة أوبك، في الاجتماع الأخير، لوضع سقف لإنتاج النفط النيجيري وطالبت بعض أعضائها بتعزيز امتثالهم لتخفيضات الإنتاج للمساهمة في تصريف المخزونات العالمية الفائضة ودعم الأسعار الضعيفة.
واتفقت أوبك مع عدد من المنتجين خارجها بقيادة روسيا على تقليص إنتاج النفط بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا اعتبارا من يناير (كانون الثاني) 2017 وحتى نهاية مارس (آذار) العام القادم. لكن جرى إعفاء ليبيا ونيجيريا من الاتفاق لمساعدة قطاعيهما النفطيين على التعافي بعد سنوات من الاضطرابات.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.