اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على مكة

بوابة معسكر خالد بن الوليد بمحافظة تعز لدى تحريره من قبل الجيش اليمني والمقاومة («الشرق الأوسط»)
بوابة معسكر خالد بن الوليد بمحافظة تعز لدى تحريره من قبل الجيش اليمني والمقاومة («الشرق الأوسط»)
TT

اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على مكة

بوابة معسكر خالد بن الوليد بمحافظة تعز لدى تحريره من قبل الجيش اليمني والمقاومة («الشرق الأوسط»)
بوابة معسكر خالد بن الوليد بمحافظة تعز لدى تحريره من قبل الجيش اليمني والمقاومة («الشرق الأوسط»)

أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن عن تمكُّن قوات الدفاع الجوي في التحالف، مساء أمس، من اعتراض صاروخ باليستي أطلقته الميليشيات الحوثية باتجاه منطقة مكة المكرمة، في محاولة يائسة لإفساد موسم الحج.
وأوضح بيان لقيادة التحالف أن الصاروخ تم اعتراضه فوق منطقة الواصلية بمحافظة الطائف التي تبعد 69 كلم عن مكة المكرمة، دون وقوع أي أضرار. وأكدت قيادة التحالف أن استمرار تهريب الصواريخ إلى الأراضي اليمنية يأتي بسبب غياب الرقابة على ميناء الحديدة، وسوء استخدام التصاريح التي يمنحها التحالف للشحنات الإغاثية والبضائع، في وقت يعجز فيه المجتمع الدولي عن اتخاذ قرار بمنع تلك الانتهاكات التي تطيل أمد الحرب وتعرّض حياة المدنيين للخطر.
وجدد التحالف، في البيان، تأييده لقرار الحكومة الشرعية اليمنية بخصوص مسعى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد للرقابة على ميناء الحديدة.
وكانت الميليشيات الحوثية استهدفت بصاروخٍ الأراضيَ المقدسة بمكة المكرمة، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في انتهاك صارخ لكل المحرمات الدينية. واعترض التحالف، بقيادة السعودية، الصاروخ، قبل أن تقوم مقاتلاته بدكّ موقع إطلاقه في صعدة وتدميره.
ونددت آنذاك دول العالم العربي والإسلامي ومنظمات دينية باستهداف مكة المكرمة، معربة عن إدانتها لما أقدمت عليه الميليشيات باستهداف قبلة المسلمين.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.