بوينغ توقع عقداً بقيمة مليار دولار مع داسو الفرنسية

شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطيران (رويترز)
شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطيران (رويترز)
TT

بوينغ توقع عقداً بقيمة مليار دولار مع داسو الفرنسية

شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطيران (رويترز)
شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطيران (رويترز)

وقعت شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطيران عقداً بقيمة مليار دولار مع شركة داسو سيستيم الفرنسية للبرمجيات الصناعية بهدف تحديث نظامها الإنتاجي، بحسب ما ذكرته وسائل الإعلام الفرنسية اليوم (الثلاثاء).
وكتبت صحيفة «لو فيغارو» التي تملكها مجموعة داسو: «وقعت بوينغ عقدا مدته 30 عاما بقيمة مليار دولار يتم تجديده كل 10 سنوات».
ستركز هذه الشراكة على استخدام برامج إلكترونية ثلاثية الإبعاد «لتصميم منتجات مستقبلية، وتحديث نظام الإنتاج ونشر خدمات جديدة».
ويسمح البرنامج المعلوماتي بتنظيم مراحل الإنتاج كافة، من التصميم إلى إدارة المقاولين الفرعيين، ضمن واجهة تفاعل واحدة.
ونقلت «لو فيغارو» عن برنارد شارل، المدير التنفيذي لداسو سيستيم قوله: «من البداية إلى النهاية، ستقوم بوينغ بتشغيل مستويات المقاولة الفرعية كافة وستكون قادرة على ضبط الاتصالات بين أقسامها وشركائها».
وأضاف أن العقد الذي توج بعد سنتين من التنافس هو: «أهم (عقد) على الإطلاق وقعت عليه داسو سيستيم، التي أصبحت شريك البرمجيات المعلوماتية الاستراتيجي لبوينغ في مجال الطيران المدني بل أيضا في الدفاع والفضاء».
كما أضافت «لو فيغارو» أن الهدف الرئيسي للشراكة هو تسريع انتقال أنظمة الإنتاج لدى بوينغ وإعطاؤها «ميزة تنافسية في المجال التجاري بتخفيض أوقات التسليم الزائدة».
وسيستخدم البرنامج المعلوماتي أيضا في «إطلاق طائرات جديدة وأقمار اصطناعية وصواريخ ومنظومات دفاعية» ينتجها العملاق الأميركي ولرقمنة البيانات الصادرة منذ تسعينات القرن الماضي لإنشاء مكتبة مراجع مكثفة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.