تحول معبر باب الهوى بين إدلب شمال سوريا وتركيا، إلى «ساحة معركة»، بين «هيئة تحرير الشام» التي تضم «جبهة النصرة»، من جهة، و«حركة أحرار الشام»، من جهة أخرى، ما عجل الوساطات بين الطرفين، فيما هددت تركيا بإرسال فصائل من «الجيش الحر» للفصل بين المتحاربين.
وأفيد مساء أمس بالتوصل إلى اتفاق بين الطرفين لوقف القتال وحل قضية معبر باب الهوى، عبر توفير إدارة مدنية، في حين أشارت مصادر إلى أنباء عن نية «أحرار الشام» حل نفسها وانتقال عناصرها إلى «تحرير الشام» المتشددة ما يعني ابتلاع {النصرة} لـ {الأحرار}.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن «المعارك دارت داخل المعبر الذي تحول إلى ساحة معركة، وأصبحت هيئة تحرير الشام تسيطر على جزء منه، وحركة أحرار الشام على الجزء الآخر». وأشار «المرصد» إلى أن «رتلاً يضم عشرات الآليات التي تحمل مقاتلين من فيلق الشام وحركة نور الدين الزنكي، توجه نحو مناطق الاقتتال بين (تحرير الشام) و(أحرار الشام) للفصل بينهما، ومنع استعار المواجهات أكثر من ذلك، وسط تحذيرات من اعتراض الرتل، ومظاهرات واحتجاجات مدنية لوقف الاقتتال والتحاكم».
...المزيد
اقتتال الفصائل على حدود تركيا يعجل الوساطات
«النصرة» لابتلاع «أحرار الشام»
اقتتال الفصائل على حدود تركيا يعجل الوساطات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة