أسلحة أميركية ثقيلة للأكراد بعد تعليق دعم «الحر»

مواجهات في درعا بين النظام وميليشيات إيران... و«النصرة» تريد «إدارة ذاتية» في إدلب

«وحدات حماية الشعب» الكردية خلال حفل تخرج بمنطقة عين عيسى في ريف الرقة أمس (أ.ب) وفي الإطار شاحنة تحمل عربة أميركية إلى المقاتلين الأكراد (أخبار الرقة)
«وحدات حماية الشعب» الكردية خلال حفل تخرج بمنطقة عين عيسى في ريف الرقة أمس (أ.ب) وفي الإطار شاحنة تحمل عربة أميركية إلى المقاتلين الأكراد (أخبار الرقة)
TT

أسلحة أميركية ثقيلة للأكراد بعد تعليق دعم «الحر»

«وحدات حماية الشعب» الكردية خلال حفل تخرج بمنطقة عين عيسى في ريف الرقة أمس (أ.ب) وفي الإطار شاحنة تحمل عربة أميركية إلى المقاتلين الأكراد (أخبار الرقة)
«وحدات حماية الشعب» الكردية خلال حفل تخرج بمنطقة عين عيسى في ريف الرقة أمس (أ.ب) وفي الإطار شاحنة تحمل عربة أميركية إلى المقاتلين الأكراد (أخبار الرقة)

نشر نشطاء سوريون صوراً لعربات ثقيلة نقلها الجيش الأميركي إلى «قوات سوريا الديمقراطية» ذات الغالبية الكردية في شمال شرقي سوريا بعد ساعات من نشر أنباء عن قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقف برنامج وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) دعم فصائل «الجيش السوري الحر» التي تقاتل النظام.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤولين أميركيين أن برنامج دعم المعارضة الذي بدأ قبل أربع سنوات لم يكن له سوى أثر محدود خصوصاً منذ دخول القوات الروسية إلى جانب قوات بشار الأسد نهاية 2015. وبحسب الصحيفة، فإن إلغاء البرنامج يظهر مدى اهتمام ترمب «بإيجاد وسائل للعمل مع روسيا». ورحبت الخارجية الروسية بالقرار، كما عبر برلمانيون روس عن ارتياحهم له، إلا أنهم فضلوا التريث إلى حين تأكيد واشنطن لتلك الأنباء بشكل رسمي.
وجاء القرار بعد مفاوضات أميركية ــ روسية أدت إلى إقرار وقف لإطلاق النار في ريف درعا جنوب غربي سوريا. ونقل موقع «كلنا شركاء» السوري المعارض عن نشطاء قولهم إن «اشتباكات اندلعت في بلدة نامر على طريق دمشق ــ درعا إثر محاولة قوات النظام الدخول للبلدة التي تبعد مسافة 20 كيلومتراً عن حدود الأردن وإخراج ميليشيات عراقية تدعمها إيران».
إلى ذلك، دعت «هيئة تحرير الشام» التي تضم «جبهة النصرة» إلى «تبني مشروع يوحّد المناطق المحررة، بقيادة سياسية وعسكرية واحدة، وإدارة ذاتية للمناطق المحررة»، وذلك رداً على بيان لـ«أحرار الشام» لوقف الاقتتال بين الطرفين في ريف إدلب.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.