بطولة الأندية العربية... السعوديون يهيمنون على ألقابها والجابر «هدافها التاريخي»

تنطلق السبت بمشاركة 12 فريقاً يتنافسون على جوائز بـ2.5 مليون دولار

الهلال السعودي من ضمن المشاركين في البطولة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
الهلال السعودي من ضمن المشاركين في البطولة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

بطولة الأندية العربية... السعوديون يهيمنون على ألقابها والجابر «هدافها التاريخي»

الهلال السعودي من ضمن المشاركين في البطولة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
الهلال السعودي من ضمن المشاركين في البطولة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

تنطلق بعد غد (السبت) البطولة العربية للأندية لكرة القدم في العاصمة المصرية القاهرة، بعد غياب طويل، وسط اهتمام إعلامي ورياضي غير مسبوق، وتستمر منافساتها حتى السادس من الشهر المقبل، وذلك بمشاركة 12 نادياً عربياً يتوزعون على 3 مجموعات عربية في القاهرة والإسكندرية.
ويحصل الفائز بالبطولة على جوائز مالية تصل إلى 2.5 مليون دولار، وهو رقم مالي لا يحصل عليه بطل دوري أبطال آسيا وكذلك بطل دوري أبطال أفريقيا ويبدو الأهلي المصري والترجي التونسي والهلال السعودي والزمالك المصري والنصر السعودي أبرز الأندية المشاركة والمرشحة بقوة للفوز باللقب.
وتوقع سعيد جمعان الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم نجاح البطولة العربية للأندية التي تستضيفها مصر اعتباراً من 21 من الشهر الحالي وحتى الخامس من الشهر المقبل في القاهرة والإسكندرية بمشاركة 12 فريقاً.
ويشارك في البطولة أندية الأهلي والزمالك من مصر والهلال والنصر السعوديان ونصر حسين الجزائري والوحدة الإماراتي والفيصلي الأردني ونفط الوسط العراقي والترجي التونسي والمريخ السوداني والعهد اللبناني والفتح الرباطي المغربي.
وقال جمعان: «سقف نجاح البطولة ارتفع بشكل كبير بسبب إقامتها في مصر التي يعشق شعبها كرة القدم بشدة». وتمسك الاتحاد العربي بإقامة البطولة بنظامها الذي وضعته اللجنة المنظمة، رغم ما أُثير عن حرمان المريخ من المشاركة بسبب قرار الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) بتجميد الاتحاد السوداني للتدخل الحكومي في شؤون اللعبة قبل إلغاء القرار الأسبوع الماضي.
وأشار الأمين العام للاتحاد العربي إلى أنه تم التنسيق مع الاتحاد المصري «بشأن وضع الترتيبات الكفيلة بإنجاح البطولة ومنها إنهاء كل الموافقات الأمنية الخاصة بالملاعب التي ستستضيف البطولة، وكذلك ترتيب كل شيء من انتقالات وإقامة الفرق».
وأشار جمعان إلى أنه «تم ترتيب موعد البطولة بحيث يكون بعيداً عن المنافسات الآسيوية والأفريقية، وتم وضع جدول البطولة حتى تخرج البطولة بشكل ناجح».
وبحسب إحصائيات «الشرق الأوسط» حول الأرقام الخاصة عن البطولة المخصصة للأبطال التي انطلقت في الثمانينات، فإن الأندية السعودية هيمنت على البطولة العربية للأندية أبطال الدوري حيث حصلت على 6 ألقاب، وهو الرقم الأعلى لكل الدول العربية، وقد وصلت الأندية السعودية إلى المباريات النهائية للبطولة العربية للأندية الأبطال 9 مرات، وهو أيضاً رقم قياسي، يليها الأندية التونسية التي وصلت للنهائي (7 مرات).
وحصدت 5 أندية سعودية الألقاب الستة، وهي الاتفاق (لقبان) ولقب واحد لكل من الهلال والأهلي والشباب والاتحاد.
وقد وصلت 4 أندية سعودية للمباريات النهائية، وهو أيضاً رقم قياسي لكنه بالمناصفة مع أندية الجزائر ومصر، التي ظهر لكليهما أربعة أندية في المباريات النهائية.
كما شارك في البطولة العربية للأندية الأبطال 10 أندية سعودية وهو ثاني أعلى رقم في البطولة بعد الجزائر والمغرب، اللذين ظهر لكليهما 12 نادياً.
وعلى مدار تاريخ البطولة ظهرت الأندية السعودية (العشر) 48 مرة، وهو أيضاً رقم قياسي ويبتعد بكثير عن الأندية التونسية (الثمانية) التي ظهرت في البطولة 33 مرة.
كما يُعدّ السعودي سعد الحارثي، لاعب النصر السابق، أعلى لاعب يسجل في بطولة واحدة برصيد 10 أهداف.
ويبقى الرشيد العراقي صاحب أعلى عدد من الألقاب برصيد 3 ألقاب. وتُظهر إحصائيات «الشرق الأوسط» أن نادي الهلال السعودي هو صاحب الأرقام الأبرز في البطولة العربية للأندية البطلة على مدار تاريخها، وشارك الهلال في أعلى عدد من المباريات في البطولة وهو 67 مباراة، يليه الفيصلي الأردني الذي خاض 64 مباراة، ثم أهلي جدة برصيد 62 مباراة، ثم اتحاد جدة برصيد 58 مباراة.
بيد أن أعلى الأندية تحقيقاً للانتصارات في كامل البطولة هما الهلال واتحاد جدة وفاز كل منهما في 32 مباراة وهو أعلى رقم في البطولة، يليهما الصفاقسي التونسي الذي فاز 29 مرة ثم أهلي جدة 28 انتصار ثم الوداد المغربي والزمالك المصري والترجي التونسي ولكل منها 24 انتصاراً.
ويتصدر الهلال قائمة الأندية الأعلى إحرازا للأهداف حيث أحرز 123 هدفاً يليه اتحاد جدة بـ106 أهداف ثم أهلي جدة بـ105 أهداف ثم الصفاقسي التونسي الذي سجل 104 وهذه الأندية الأربعة وحدها هي التي تخطت المائة هدف في البطولة.
كما تظهر الإحصائيات أن نادي الهلال السعودي هو صاحب أكثر شباك نظيفة في تاريخ البطولة العربية للأندية البطلة، وخاض الهلال أعلى عدد من المباريات في البطولة، وهو 67 مباراة، ومن بين هذه المباريات حافظ الهلال على شباكه نظيفة 27 مرة أي بنسبة 40 في المائة من مبارياته يليه اتحاد جدة بـ25 مباراة من 58 مباراة، ثم الرجاء البيضاوي المغربي بـ23 مباراة في 48 مواجهة، ثم الصفاقسي التونسي في 22 مباراة من 54، يليه مواطنه الترجي في 21 مباراة من 38 مباراة.
وتكشف إحصائية خاصة بالهدافين التاريخيين للبطولة عن أن نجم الهلال السعودي والمدرب الحالي سامي الجابر يتربع على قائمة الهدافين في هذه البطولة العربية برصيد 24 هدفاً.
وسجل الجابر أهدافه الـ24 في 13 مباراة بمعدل سداسية واحدة وهاتريك واحد وأربع ثنائيات، و7 أهداف؛ بمعدل هدف في كل مباراة.
ويأتي في المركز الثاني سعودي آخر وهو طلال المشعل برصيد 16 هدف سجلها بواقع 11 هدفًا بقميص أهلي جدة، و5 أهداف بقميص النصر ثم هيكل قمامدية صاحب الرقم ذاته من الأهداف، وهو 16 هدفاً سجلها التونسي بواقع 15 هدفاً بقميص الصفاقسي التونسي وهدف واحد بقميص أهلي جدة.
وفي المركز الرابع يأتي التونسي زبير السافي لاعب الصفاقسي، الذي سجل 14 هدفاً، وخامساً عبد الحليم علي لاعب الزمالك برصيد 13 هدفاً، ثم السعوديان سعد الحارثي لاعب النصر وحمزة الدريس لاعب اتحاد جدة، إذ سجل كل منهما 12 هدفا، ويشاركهما المغربي مصطفى بيضوضان برصيد 12 هدفا سجلها مع الرجاء والوداد ثم عبد الملك زيايه لاعب وفاق سطيف الجزائري بـ10 أهداف ويشاركه في ذلك حسونه الشيخ لاعب الفيصلي الأردني والسعودي عيسى المحياني لاعب الوحدة ومحمود شلباية لاعب الوحدات الأردني.



مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)
TT

مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)

قال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، إنه سيحلل الأخطاء التي أدت لهزيمة فريقه 2 - صفر أمام البحرين، اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) بالكويت، استعداداً لمواجهة السعودية.

وقال كاساس، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «مباراة السعودية لن تكون سهلة على الإطلاق. سنحاول تحليل أخطائنا وإيجاد أكبر عدد من اللاعبين اللائقين بدنياً للعب المباراة وسنفعل كل ما يجب علينا فعله، لكن بكل حال، لن تكون المباراة سهلة».

وأكد أن مواجهة البحرين «لم تكن سهلة ولا بد أن نهنئ البحرين على الفوز والتأهل».

وأضاف: «ظهر علينا الإرهاق وغياب بعض اللاعبين أثر علينا».

وأكد أنه فضّل اليوم الدفع بلاعبين يتمتعون بالحيوية وليسوا مرهقين نظراً لأنه لاحظ إرهاق بعض عناصر الفريق.

وأضاف أن العراق لم يكتفِ بالتأمين الدفاعي في الشوط الثاني، وإنما كان الأكثر هجوماً، موضحاً: «لكنني بالتأكيد لست سعيداً بالأداء ولا أشعر بالرضا عنه».

وقال كاساس: «هناك شيء إيجابي اليوم وهو وجود عدد من اللاعبين صغار السن وهذا سيساعدهم في المستقبل لأنهم يكتسبون الخبرة من هذه البطولة. البحرين تفوقت علينا في الالتحامات اليوم، وهذا ساعدهم في الفوز لكن لاعبينا الصغار اكتسبوا خبرة وهذا أمر إيجابي».