«إيكو»... تجربة عربية

TT

«إيكو»... تجربة عربية

تحدثت «الشرق الأوسط» حصريا مع فيصل السيف، مؤسس أكبر قناة تقنية عربية في «يوتيوب»، وهي قناة «UpToDate» ذات الـ123 مليون مشاهدة، وأكثر من مليون مشترك، ومؤسس «تيك بيلز» Tech Pills، والذي جرب جهاز المساعد (أو السماعة) «إيكو شو» ولخص تجربته.
يستخدم فيصل «إيكو دوت» وهو من دون شاشة الذي يستطيع تغيير ألوان الإضاءة ويسمح بالتفاعل معه ومع الأجهزة الذكية بكل سهولة. ثم أضاف بعد ذلك «إيكو شو» إلى مجموعة المساعدات في منزله، ولاحظ أن وجود «إيكو شو» لم يغير من الأشياء التي كان يستطيع القيام بها باستخدام مساعد «إيكو دوت»، ليصبح مجرد إضافة جديدة. ولكن الخدمات الإضافية التي يقدمها «إيكو شو»، مثل المحتوى المرئي من خدمة «أمازون برايم» الذي يمكن مشاهدته بسهولة على المساعد، هو أمر مريح للاستخدام. كما سيعرض المساعد على الشاشة الأوامر التي يمكن التفاعل معه من خلالها.
كما أكد فيصل أن المساعد استطاع العثور على 5 مستخدمين من دفتر عناوينه الكبير جدا، الأمر الذي يوضح أن عدد مستخدمي المساعد منخفض في السعودية والمنطقة العربية بشكل عام. ويعود السبب في ذلك إلى عدم دعم المساعد للغة العربية للتفاعل، الأمر الذي يجعل تبنيه ضعيفا جدا ومنحصرا بين مجموعة خاصة ممن لديهم شغف كبير بالتقنية.
وقد يشكل هذا المساعد ثورة، ولكن ليس الآن في المنطقة العربية، بسبب افتقاره إلى ميزة أساسية لكثير من المستخدمين في هذه المنطقة، وهي دعم الأوامر الصوتية باللغة العربية. ويعتبر المساعد شاشة إضافية يمكن التحدث معها لعرض الصور والمحتوى، ولكن يمكن الوصول إلى هذا المحتوى من كومبيوتر المستخدم بسهولة، وهو لا يضيف قيمة كبيرة في المنطقة العربية، بل قيمة ممتدة جيدة لمحبي تبني التقنيات الجديدة، وهو ليس أساسيا أو ضروريا في منازلنا الآن، بل هو منفذ جديد لخدمات «أمازون».



«تيك توك» تؤكد عزمها وقف تطبيقها في أميركا يوم غد

متظاهرون يعترضون على حظر «تيك توك» في واشنطن العاصمة 17 يناير (أ.ف.ب)
متظاهرون يعترضون على حظر «تيك توك» في واشنطن العاصمة 17 يناير (أ.ف.ب)
TT

«تيك توك» تؤكد عزمها وقف تطبيقها في أميركا يوم غد

متظاهرون يعترضون على حظر «تيك توك» في واشنطن العاصمة 17 يناير (أ.ف.ب)
متظاهرون يعترضون على حظر «تيك توك» في واشنطن العاصمة 17 يناير (أ.ف.ب)

حذرت شركة «تيك توك»، في وقت متأخر من يوم أمس (الجمعة)، من أنها ستوقف عمل تطبيقها في الولايات المتحدة يوم غد الأحد ما لم تقدم إدارة الرئيس جو بايدن، ضمانات لشركات مثل «أبل» و«غوغل» بأنها لن تواجه إجراءات قانونية عندما يدخل الحظر حيز التنفيذ.

جاء البيان بعد ساعات من تأييد المحكمة العليا لقانون يحظر «تيك توك» في الولايات المتحدة لأسباب تتعلق بالأمن القومي إذا لم تبعه الشركة المالكة، بايت دانس الصينية، مما يضع تطبيق المقاطع المصورة القصيرة الشهير على مسار الإغلاق في غضون يومين فقط.

ويلقي قرار المحكمة العليا بمنصة التواصل الاجتماعي ومستخدميها في الولايات المتحدة وعددهم 170 مليوناً في حالة من الضبابية، وأصبح مصير التطبيق الآن في أيدي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي تعهد بإنقاذه بعد عودته إلى البيت الأبيض يوم الاثنين.

وقالت الشركة في بيان: «ما لم تقدم إدارة بايدن على الفور بياناً نهائياً لطمأنة مقدمي الخدمات الأكثر أهمية وضمان عدم تطبيق القانون، فإن تيك توك ستضطر للأسف إلى التوقف عن العمل في 19 يناير».

وقد تتكبد شركات مثل «غوغل» و«أوراكل» و«أبل» غرامات ضخمة إذا استمرت في تقديم الخدمات لتيك توك بعد سريان الحظر.