165 شركة سعودية تتأهب للإعلان عن نتائجها المالية للربع الثاني

أرباح الربع الأول من العام الحالي حققت نمواً بلغت نسبته نحو 38 %

حققت الشركات السعودية خلال الربع الأول من هذا العام أرباحاً صافية بلغت قيمتها أكثر من 8 مليارات دولار («الشرق الأوسط»)
حققت الشركات السعودية خلال الربع الأول من هذا العام أرباحاً صافية بلغت قيمتها أكثر من 8 مليارات دولار («الشرق الأوسط»)
TT

165 شركة سعودية تتأهب للإعلان عن نتائجها المالية للربع الثاني

حققت الشركات السعودية خلال الربع الأول من هذا العام أرباحاً صافية بلغت قيمتها أكثر من 8 مليارات دولار («الشرق الأوسط»)
حققت الشركات السعودية خلال الربع الأول من هذا العام أرباحاً صافية بلغت قيمتها أكثر من 8 مليارات دولار («الشرق الأوسط»)

تتأهب نحو 165 شركة سعودية للإعلان عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام الحالي، يأتي ذلك وسط توقعات بأن تشهد أرباح الشركات بعض التطورات على صعيد المقارنة مع الربع المماثل من العام الماضي، إذ من المنتظر أن تعلن الشركات المحلية المدرجة في سوق الأسهم عن نمو جديد في أرباحها التشغيلية.
وفي هذا الشأن، حققت الشركات السعودية خلال الربع الأول من هذا العام أرباحا صافية بلغت قيمتها نحو 30.3 مليار ريال (8.08 مليار دولار)، وهي الأرباح التي تبرهن على أن الاقتصاد السعودي لم يعد يتأثر بشكل كبير بانخفاض أسعار النفط، وهو أمر يعود بطبيعة الحال إلى الإصلاحات الاقتصادية الضخمة التي عملت عليها المملكة خلال الفترة الماضية.
وأمام هذه المعلومات، يشكّل دخول سوق الأسهم السعودية قائمة المراقبة لمؤشر «إم إس سي آي» MSCI العالمي للأسواق الناشئة، قفزة نوعية جديدة للسوق المحلية، حيث من المرتقب أن تتدفق استثمارات تتراوح بين 30 و40 مليار دولار للسوق المالية السعودية، عقب الانضمام الفعلي للمؤشر العالمي.
وبمراقبة تقارير بيوت الخبرة المالية حول أرباح الشركات السعودية المتوقعة في الربع الثاني من هذا العام، يظهر متوسط التوقعات أن الأرباح الإجمالية ستكون أفضل حالاً بنسبة 6 إلى 9 في المائة، بالمقارنة مع أرباح الربع الثاني من العام الماضي، وهو الربع الذي حققت فيه الشركات السعودية حينها أرباحاً تبلغ قيمتها نحو 27.5 مليار ريال (7.3 مليار دولار).
وفي إطار ذي صلة، اختتم مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع الأخير، على ارتفاع بنحو 1.5 في المائة، أي ما يعادل 109 نقاط، مغلقاً بذلك عند مستويات 7313 نقطة، مقارنة بإغلاق الأسبوع الذي سبقه عند مستويات 7204 نقاط.
واستمرت الشركات السعودية المدرجة في الإعلان عن نتائجها المالية، ليصل عدد الشركات المعلنة حتى الآن إلى 6 شركات، فيما ينتظر ارتفاع وتيرة الإعلان خلال الأسابيع المقبلة.
وسجلت السيولة النقدية لتداولات الأسبوع الأخير في سوق الأسهم السعودية تراجعاً طفيفاً، حيث بلغت نحو 14.8 مليار ريال (3.9 مليار دولار) مقارنة بنحو 15.4 مليار ريال (4.1 مليار دولار) خلال الأسبوع الذي سبقه.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي كشفت فيه نتائج الشركات السعودية المدرجة في سوق الأسهم المحلية عن ارتفاع كبير في ربحية الربع الأول من العام الحالي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، حيث تشير الأرقام إلى أن الشركات السعودية حققت نموا تبلغ نسبته نحو 38.1 في المائة في ربحية الربع الأول من 2017.
وبحسب النتائج المعلنة، يظهر أن شركة الكهرباء السعودية أحدثت تأثيرا واضحا على نتائج الشركات في الربع الأول، حيث تحولت الشركة من خسارة 798 مليون ريال (212.8 مليون دولار) في الربع الأول من العام الماضي، إلى تحقيق أرباح يبلغ حجمها نحو 4.9 مليار ريال (1.3 مليار دولار) خلال الربع الأول من 2017، وهي الأرباح التي تشكل ما نسبته 16.1 في المائة من الأرباح الإجمالية للشركات السعودية المدرجة في سوق الأسهم المحلية خلال الربع الأول من هذا العام.
كما تظهر نتائج الشركات، أن ربحية شركة «سابك» للربع الأول من هذا العام أحدثت تأثيرا إيجابيا على النتائج الإجمالية، إذ قفزت أرباح الشركة بنسبة 79.8 في المائة خلال الربع الأول، مقارنة بالأرباح المحققة خلال الربع الأول من العام الماضي، فيما حققت الشركة في الربع الأول أرباحا تبلغ قيمتها نحو 5.2 مليار ريال (1.4 مليار دولار)، تشكّل ما نسبته 17.1 في المائة من أرباح الشركات الإجمالية خلال الربع الأول من 2017.
وبحسب نتائج الشركات السعودية المعلنة خلال الربع الأول من هذا العام، تظهر نتائج الشركات السعودية أن 88 شركة مدرجة في تعاملات سوق الأسهم المحلية حققت نموا في أرباح الربع الأول من هذا العام، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وسط تراجع أرباح 79 شركة، مقابل خسارة 29 شركة.
وحققت الشركات السعودية المدرجة في تعاملات السوق المحلية خلال الربع الأول من هذا العام أرباحا إجمالية يبلغ حجمها نحو 30.3 مليار ريال (8.08 مليار دولار)، وهو الأمر الذي يشير إلى أن ربحية الشركات السعودية خلال العام الحالي 2017 ستقفز فوق مستويات الـ100 مليار ريال (26.6 مليار دولار) على أقل تقدير.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.