النفط يتراجع وسط انخفاض الالتزام بتخفيضات «أوبك»

حقل للنفط في كاليفورنيا (رويترز)
حقل للنفط في كاليفورنيا (رويترز)
TT

النفط يتراجع وسط انخفاض الالتزام بتخفيضات «أوبك»

حقل للنفط في كاليفورنيا (رويترز)
حقل للنفط في كاليفورنيا (رويترز)

تراجعت أسواق النفط اليوم (الجمعة) وسط انخفاض درجة الالتزام بتخفيضات أوبك لكنها ظلت بصدد مكاسب أسبوعية قوية.
وفي الساعة 07:09 بتوقيت غرينتش انخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 19 سنتا بما يعادل 0.4 في المائة إلى 48.23 دولار للبرميل.
وزادت الأسعار نحو 3.5 في المائة منذ بداية الأسبوع.
وسجلت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 45.93 دولار للبرميل منخفضة 15 سنتا لكن متجهة صوب مكاسب أسبوعية قدرها 3.8 في المائة.
وما زالت أسعار الخام حول مستويات أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) عندما تعهدت مجموعة من منتجي النفط تضم روسيا ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بحجب نحو 1.8 مليون برميل يوميا من الإمدادات بين يناير (كانون الثاني) الماضي ومارس (آذار) 2018.
وقال بنك الاستثمار الأميركي جيفريز «التزام أوبك بتخفيضات الإنتاج تراجع إلى 98 في المائة في يونيو (حزيران) لكن الأهم أن إنتاج العضوين المعفيين حاليا (من التخفيضات) ليبيا ونيجيريا أصبح يزيد نحو 700 ألف برميل يوميا عنه وقت إبرام اتفاق أوبك في نوفمبر مما يبطل أثر نحو 60 في المائة من تخفيضات أوبك. وزيادة الإنتاج الأميركي بمرور الوقت تبطل أثر النسبة الباقية».
وزاد إنتاج النفط الأميركي أكثر من عشرة في المائة على مدى العام الأخير إلى 9.4 مليون برميل يوميا.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.