موجز الحرب ضد الإرهاب

TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

* واشنطن : التحالف الدولي يناقش تهديدات «داعش»
واشنطن ـ خاطر الخاطر: تنطلق اليوم سلسلة اجتماعات التحالف الدولي لهزيمة «داعش» في العاصمة الأميركية واشنطن، وذلك لمناقشة تسريع الجهود للقضاء على التنظيم الإرهابي المتطرف وذلك باستضافة من مبعوث الرئيس دونالد ترمب الخاص لشؤون التحالف العالمي لهزيمة «داعش» بريت ماكجورك، هذا وتنطلق الاجتماعات اليوم باجتماع يضم الفرق العاملة التابعة للائتلاف المعني بمكافحة تمويل الإرهاب والمقاتلين الإرهابيين الأجانب، فيما يجتمع غدا جميع أعضاء التحالف المكون من 72 دولة لإجراء مناقشات متعمقة حول مواجهة «داعش» في المناطق المتبقية التي يحتفظ بها في العراق وسوريا، وزيادة الضغط العالمي على فروعه والشبكات التابعة له.
وفي اليوم الثالث تقرر أن يخصص الاجتماع بعد غد الخميس للمجموعة المصغرة للتحالف التي تضم 30 عضوا وفيه سيتم مناقشة الأولويات ونتائج الاجتماعين السابقين حسب ما ذكره موقع التحالف الدولي ووزارة الخارجية الأميركية، كما ستناقش المجموعة التقدم الذي أحرز مؤخرا في الموصل والرقة، وأشارت الخارجية الأميركية إلى أن المجموعة الدولية قدمت دعوات لعدد من الدول الأفريقية والاتحاد الأفريقي وفرقة العمل المشتركة متعددة الجنسيات لحضور جلسة خاصة حول تهديدات «داعش» في منطقة حوض بحيرة تشاد غرب أفريقيا.
* مقتل 5 من زعماء «داعش» بغارة شمال أفغانستان
كوش تابا - جاوزجان (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: قتل خمسة من كبار قادة جماعة «خراسان» التابعة لتنظيم (داعش) في قصف جوي بإقليم جاوزجان، شمال أفغانستان، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس. وقالت مديرية الأمن الوطني (المخابرات الأفغانية) إنه تم تنفيذ القصف الجوي بالقرب من منطقة «كوش تابا» بالإقليم. وجاء في بيان من مديرية الأمن الوطني أن إجمالي خمسة من كبار زعماء الجماعة قتلوا في القصف الجوي. ولم تعلق الجماعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة، من بينها «داعش» على التقرير حتى الآن.
* رئيسا وزراء بريطانيا وأستراليا يزوران موقع هجوم إرهابي بلندن
لندن - «الشرق الأوسط»: زارت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ونظيرها الأسترالي مالكولم ترنبول، أمس سوق بورو في لندن، وهو الموقع الذي شهد هجوما إرهابيا دمويا الشهر الماضي. وقال مكتب ترنبول، قبل الزيارة، إنه يعتزم تأبين ضحايا الهجوم الذي خلف ثمانية قتلى وعشرات المصابين في السوق وعند جسر لندن القريب, وسيلتقي أفراد الطوارئ لـ«نقل امتنان أستراليا لشجاعتهم والمساعدة (التي قدموها). وقال المكتب إن التعاون المناهض للإرهاب سيكون أحد نقاط اهتمام جهود ترنبول لـ«تعزيز علاقتنا الوثيقة للغاية مع المملكة المتحدة» خلال محادثات مع ماي. ومن المقرر أيضا أن يلتقي رئيس الوزراء الأسترالي بالملكة إليزابيثالثانية في لندن. وكانت امرأتان أستراليتان 21 و28 عاما, بين الضحايا الثمانية لهجوم الثالث من يونيو (حزيران) الإرهابي، الذي وقع عند جسر لندن.



إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.