«مسك الخيرية» وجامعة يابانية تتفقان على برامج لدعم المحتوى الإبداعي

وقعت مذكرتي تفاهم للاستفادة من خبرات تدريب الشباب على التقنيات والبرمجة

بدر العساكر الأمين العام لـ«مسك» ويوشيمورا تاكيشي الرئيس التفيذي لـ«ديجيتال هوليوود»
بدر العساكر الأمين العام لـ«مسك» ويوشيمورا تاكيشي الرئيس التفيذي لـ«ديجيتال هوليوود»
TT

«مسك الخيرية» وجامعة يابانية تتفقان على برامج لدعم المحتوى الإبداعي

بدر العساكر الأمين العام لـ«مسك» ويوشيمورا تاكيشي الرئيس التفيذي لـ«ديجيتال هوليوود»
بدر العساكر الأمين العام لـ«مسك» ويوشيمورا تاكيشي الرئيس التفيذي لـ«ديجيتال هوليوود»

أبرمت مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية» مذكرتي تفاهم، الأولى مع جامعة ديجيتال هوليوود في اليابان والمتخصصة في تعليم وإعداد مصممي ومبرمجي المحتويات الإبداعية كألعاب الفيديو والرسوم المتحركة، والأخرى مع شركة تامييا التي تعتبر إحدى الشركات اليابانية الرائدة في تصنيع نماذج السيارات والمركبات لأغراض التعليم الهندسي التطبيقي.
وأتى توقيع مذكرتي التفاهم خلال زيارة أجرتها مؤسسة «مسك الخيرية» خلال الأسبوع الماضي لليابان، حيث تضمنت الزيارة إلى جانب توقيع مذكرتي التفاهم، بحث سبل التعاون المستقبلي مع عدد من الجهات العلمية الرائدة في اليابان.
وأكد بدر العساكر، الأمين العام لمؤسسة «مسك الخيرية» حرص المؤسسة من خلال شراكاتها العالمية على تقديم مبادرات نوعية تسهم في تأهيل الأجيال السعودية الصاعدة وتعليمها بأحدث الأساليب وأفضل المهارات بما يسهم في تطوير الموارد البشرية الوطنية وإيجاد اقتصاد سعودي معرفي لا يعتمد على النفط، مضيفاً: «ونتطلع لأن تكون هاتين المذكرتين الموقعتين مع جامعة ديجيتال هوليوود وشركة تامييا بداية شراكات قوية مقبلة مع عدد أكبر من الشركات والمؤسسات اليابانية مستقبلاً».
من جانبه، أوضح يوشيمورا تاكيشي، الرئيس التنفيذي لشركة «ديجيتال هوليوود»، التي تأسست عام 1994، أنّ جامعة ديجيتال هوليوود تسعى إلى التميز في التعليم وإعداد الموارد البشرية الآسيوية لصناعة المحتوى الرقمي والتواصل الرقمي، معتبراً أنّ توقيع الاتفاقية يعد شرفاً كبيراً لجامعتنا، بحيث تسهم في تطوير الموارد البشرية السعودية التي ستقود مستقبلاً قطاع صناعة الترفيه والمحتوى، وتشمل خطط الشراكة تنفيذ دورات مكثفة وطويلة المدى واستقبال طلاب منح دراسية من السعودية.
أما رئيس مجلس إدارة شركة «تامييا» المتخصصة في إنتاج نماذج السيارات والمركبات لأغراض التعليم الهندسي، تامييا شونسكي، فأوضح أنّ شركة تامييا تعتز بالمشاركة في تقديم المنهجية اليابانية لتطوير المهارات الهندسية والتصنيعية للأجيال السعودية الصاعدة التي تحظى بدعم واهتمام كبيرين من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، مؤكداً في الوقت ذاته سعي الشركة للتوسع في نشاطاتها وبرامجها في السعودية بما يخدم هذه الأهداف السامية لدعم وتمكين الشباب السعودي في المجالات التقنية.
يذكر أنّ شراكات مسك الخيرية المستقبلية في اليابان من المخطط أن تشمل التعاون في إنتاج الرسوم المتحركة وتطوير ألعاب الفيديو عبر شركة مانجا للإنتاج التابعة لمؤسسة مسك الخيرية، حيث تم عقد اجتماعات مع عدد من الشركات اليابانية الكبرى في تلك المجالات والتنسيق بشأن المشاريع المشتركة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.