أئمة يطلقون مسيرة ضد الإرهاب في باريس

في مستهل جولة لمواقع تعرضت لهجمات شنها متشددون

زعماء دينيون في شارع الشانزليزيه في باريس أمس  (رويترز)
زعماء دينيون في شارع الشانزليزيه في باريس أمس (رويترز)
TT

أئمة يطلقون مسيرة ضد الإرهاب في باريس

زعماء دينيون في شارع الشانزليزيه في باريس أمس  (رويترز)
زعماء دينيون في شارع الشانزليزيه في باريس أمس (رويترز)

استقل زعماء دينيون حافلة في شارع الشانزليزيه في باريس أمس في مستهل جولة أوروبية لمواقع تعرضت لهجمات شنها متشددون، وذلك بهدف تذكر الضحايا والتنديد بالعنف. وانضم أئمة من دول بينها فرنسا وبلجيكا وبريطانيا وتونس إلى ممثلين لديانات أخرى في المكان الذي قتل فيه الشرطي الفرنسي كزافييه جوجوليه بالرصاص في أبريل (نيسان)، وتشمل الجولة أيضا برلين، حيث يقول منظمون إنهم يأملون في أن يلتقوا بالمستشارة أنجيلا ميركل، وبروكسل ونيس، على أن تعود الحافلة إلى باريس في 14 يوليو (تموز) في الذكرى الأولى لهجوم نيس الذي نفذه شخص يقود شاحنة.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم نيس الذي أسفر عن مقتل 86 شخصا كانوا يحتفلون بيوم الباستيل على شاطئ البحر، وعن هجوم بشاحنة على سوق لعيد الميلاد ببرلين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي أدى إلى مقتل 12 شخصا.
والجولة مبادرة من أفكار حسن الشلغومي إمام مدينة درانسي، والكاتب الفرنسي مارك هالتر.
وقال الشلغومي لإذاعة فرنسا الدولية أمس السبت: «نحن هنا لنقول إن ديننا وقيم الإسلام تعارض هؤلاء القتلة».
واستقل نحو 30 شخصا الحافلة أمس مع توقع انضمام المزيد إليهم في الطريق ليصل العدد الإجمالي للمشاركين إلى 60.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).