مقتل ضابطي جيش متقاعدين ومجند بهجوم قرب القاهرة

لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم

جنود من الجيش المصري (رويترز)
جنود من الجيش المصري (رويترز)
TT

مقتل ضابطي جيش متقاعدين ومجند بهجوم قرب القاهرة

جنود من الجيش المصري (رويترز)
جنود من الجيش المصري (رويترز)

قال الجيش المصري إن اثنين من ضباطه المتقاعدين وجنديا قتلوا، اليوم (الأربعاء)، في هجوم بالرصاص على محطة لتحصيل الرسوم على طريق بمنطقة تابعة لمحافظة الجيزة، المجاورة للقاهرة.
وقال المتحدث العسكري، في بيان، إن الهجوم وقع على الطريق الإقليمي الدولي بمنطقة العياط، جنوب الجيزة.
وتتبع محطة تحصيل الرسوم الشركة الوطنية لإنشاء الطرق، وهي إحدى شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.
ونقلت «رويترز» عن مصادر أمنية قولها إن مسلحاً ملثماً نزل من سيارة أطلق النار من سلاح آلي على محطة تحصيل الرسوم، فجر اليوم، قبل أن يستقل السيارة مرة أخرى ويلوذ بالفرار.
وقال الجيش في بيانه: «تنعى القوات المسلحة ببالغ الحزن والأسى الشهداء الأبرار الذين استشهدوا على أيادي الغدر الإرهابية، إثر قيام فرد إرهابي بإطلاق النيران على محطة تحصيل الرسوم بالعياط».
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور.
وينشط في مصر متشددون، بينهم موالون لتنظيم داعش الإرهابي.
وقتل المتشددون المئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات بمحافظة شمال سيناء ومناطق أخرى منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، عام 2013، إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.