عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

* الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، استقبل رشيد محمد المعراج، محافظ مصرف البحرين المركزي، رئيس مجلس إدارة معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية، واطلع الوزير على عدد من البرامج الأكاديمية التي يستضيفها المعهد بالتعاون مع جامعات أجنبية. وأشاد «النعيمي» بجهود المعهد في استضافة البرامج الأكاديمية وتقديم الدورات التدريبية المتخصصة في مجالات الخدمات المصرفية والتمويل والإدارة وغيرها.
* دانا فراس، الأميرة الأردنية، أعربت عن فخرها بتعيينها سفيرة للنوايا الحسنة من جانب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو»، معبرة عن تطلعها للتعاون مع المنظمة العريقة لدعم جهود المحافظة على التراث والتنمية المستدامة. كانت المنظمة قد أعلنت اختيار «فراس» تقديراً لدورها في حماية وصيانة التراث الأثري والثقافي والبيئي، والتعريف بالموروث الأثري والثقافي الأردني، لا سيما من خلال النشاطات التي تنظمها الجمعيّة الوطنيّة للمحافظة على البتراء.
* نزيه النجاري، السفير المصري في بيروت، شارك في مؤتمر حول السياحة في منطقة الشرق الأوسط، الذي حضره وزير السياحة اللبناني، أواديس كيدانيان، وعدد من الباحثين والمتخصصين في مجال السياحة وممثلي شركات ووكلاء السياحة والسفر من القطاع الخاص. وأشاد «النجاري»، في كلمته، بالتطور الذي شهدته حركة السياحة بين مصر ولبنان مؤخراً، مؤكداً تواصل الجهود التي تبذلها السلطات في البلدين لتشجيع السياحة البينية وذلك بالتعاون مع شركات السياحة والقطاع الخاص.
* يوسف مانع العتيبة، سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة الأميركية، قال إن الإمارات تعد إحدى مراكز الطيران العالمية الرائدة، داعياً إلى العمل مع الشركاء الدوليين للاستمرار في تعزيز التدابير الأمنية من أجل حماية جمهور المسافرين. وثمن «العتيبة»، في تصريح له بمناسبة إصدار إدارة الأمن القومي بالولايات المتحدة قراراً برفع الحظر عن الأجهزة الإلكترونية على متن الرحلات بين أبوظبي وأميركا، التعاون الوثيق بين الجانبين للتصدي للمخاطر الجديدة وحماية حركة الطيران العالمي.
* الدكتور سمير مطاوع، وزير الإعلام الأردني الأسبق، ألقى محاضرة بمنتدى الفكر العربي بعنوان «حرب 1967: رؤية أردنية». تناول فيها مسألة حتمية الحرب، والأسباب الجوهرية التي دفعت إسرائيل لتنفيذ خطتها المعدة مسبقاً لشن الحرب بذلك الوقت بالذات، وصوابية قرار التحالف الأردني المصري السوري من المنظور الاستراتيجي، ومواقف الراديكاليين العرب منه، ثم أسباب الهزيمة استناداً إلى تحليلات النتائج على الجبهة الأردنية.
* ستيفن بيكروفت، السفير الأميركي لدى مصر، غادر القاهرة بعد أن أنهى خدمته التي استمرت ثلاث سنوات. وتولى نائب رئيس البعثة توماس جولدبيرجر مهام القائم بأعمال البعثة الأميركية في مصر. ويعد «جولدبرجر» دبلوماسياً متمرساً، حيث شغل منصب نائب رئيس البعثة الدبلوماسية بالقاهرة منذ سبتمبر (أيلول) 2014. وقبل وصوله إلى مصر، خدم في سفارات الولايات المتحدة في بغداد وتل أبيب وعدة بعثات أخرى في المنطقة وفي أوروبا.
* الدكتور عادل محمد باحميد، سفير اليمن لدى ماليزيا، التقى سلطان ولاية سلانجور الماليزية، شرف الدين إدريس شاه الحاج، ونقل «باحميد» تحيات وتهاني رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بمناسبة عيد الفطر المبارك. وأطلع باحميد، سلطان سلانجور على آخر المستجدات في اليمن وجهود الحكومة الشرعية لإحلال السلام واستعادة الدولة وتطبيع الحياة في المحافظات المحررة.
* خالد بن سعيد بن سالم الجرادي، سفير سلطنة عمان لدى أبوظبي، قدم أوراق اعتماده سفيراً للسلطنة فوق العادة إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في قصر الرئاسة في العاصمة أبوظبي. وأعرب السفير عن تطلع حكومة السلطنة نحو تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، مؤكداً أنه سيبذل كل ما في وسعه للرقي بعلاقات السلطنة مع دولة الإمارات.
* أمل عبد الله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات، شاركت في مؤتمر منظمة اليونيسكو الذي يعقد في باريس تحت عنوان «دعم تمكين وقيادة المرأة». وقالت أمل القبيسي، في كلمتها، إن الكثير من القيادات النسائية حققن تغييرات كبيرة ساهمت في إحداث تقدم في العالم على مختلف المستويات، مؤكدة أن النساء يمكّن بالفعل مجتمعاتهن بقدر ما تمكنهن مجتمعاتهن للقيام بهذا الدور.
* شارلوتا سبار، سفيرة السويد في القاهرة، أقامت احتفالية بمناسبة اليوم الوطني لبلادها. وأكدت السفيرة، خلال كلمتها في الاحتفالية، على قوة علاقات البلدين في شتى المناحي الاقتصادية والسياسية والثقافية سواء مع الحكومة ورجال الأعمال والمجتمع المدني، مؤكدة أن مصر والسويد تعملان العام الحالي في مجلس الأمن سوياً لتقوية دور الأمم المتحدة لتحقيق السلام ومواجهة التحديات العالمية ومكافحة الإرهاب.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.