موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

اسكوتلنديارد تقبض على 3 بشبهة الإرهاب
لندن: «الشرق الأوسط»: ألقت مباحث مكافحة الإرهاب البريطانية، أمس، القبض على 3 رجال بشبهة التحضير والإعداد لتنفيذ أعمال إرهابية. وذكرت شرطة اسكوتلنديارد في اتصال هاتفي أجرته معها «الشرق الأوسط»، أنه تم القبض على ثلاثة رجال، عقب هبوط طائرتهم المقبلة من تركيا، وذلك في مطار هيثرو؛ بشبهة التحضير للقيام بأعمال إرهابية. وأضافت، أن رجلين يبلغان من العمر 21 عاما، وهما من مدينتي ليستر وبرمنجهام، وتم نقلهما إلى مقر المباحث في منطقة الميدلاند؛ لاستجوابهما حول شبهة التحضير لأعمال إرهابية. وأشارت إلى أنه جرى اعتقال شخص بناء على تقارير استخباراتية، حيث أكدت الشرطة أنه لم يكن هناك تهديد مباشر للأمن العام، مضيفة أن الشرطة قامت بتفتيش منزلين في شمال لندن عقب عملية الاعتقال المرتبطة بسوريا.

مقتل مهاجم طعن شرطيين في إندونيسيا
جاكرتا - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة الإندونيسية أنها قتلت مهاجماً طعن شرطيين داخل مسجد قرب المقر العام للشرطة في جاكرتا، بعد أقل من أسبوع على طعن عنصرين مفترضين من تنظيم داعش شرطياً حتى الموت. وكان المهاجم قد أنهى لتوه صلاة الجمعة إلى جانب شرطيين ومصلين آخرين عندما طعن الشرطيين صائحا «كفار» بحسب ما أعلن المتحدث باسم الشرطة ريكوانتو، والذي ينادى باسم واحد على غرار الكثير من الإندونيسيين. وفر المعتدي مباشراً إلى محطة حافلات مكتظة قريبة من الموقع ورفض الاستسلام». وأصر (المهاجم) على التهديد بالهجوم (علينا) بواسطة حربة. وبعد إطلاق النار تحذيريا قتل على الفور.

أفغانستان: مقتل 5 من قياديين «داعش» في غارة جوية
كابل - «الشرق الأوسط»: قتل خمسة من قياديي «داعش» في غارة جوية تم شنها في إقليم جوزجان شمالي أفغانستان وقال مسؤولون أمنيون محليون، اليوم السبت، إن الغارة الجوية شنتها القوات الأجنبية المتمركزة في أفغانستان في ساعة متأخرة ليلة أمس، بحسب وكالة «خاما برس» الأفغانية. وقال عبد الحفيظ خاشي، رئيس جهاز الأمن في الإقليم إن عشرة من مؤيدي «داعش» قتلوا خلال الغارة الجوية. وأضاف أن القيادي في التنظيم الإرهابي في إقليم جوزجان الملا عبد الأحد كان من بين القتلى.

تعزيز انتشار الجيش الباكستاني في مدينة هزتها اعتداءات
باراشينار (باكستان) - «الشرق الأوسط»: أنهى سكان مدينة باراشينار في شمال غربي باكستان والتي شهدت ثلاثة اعتداءات هذا العام، الجمعة اعتصاما استمر أسبوعا بعدما قرر الجيش تلبية أحد مطالبهم عبر إعلانه إرسال تعزيزات والجمعة، خلف اعتداء انتحاري مزدوج 69 قتيلا على الأقل في هذه المدينة ذات الغالبية الشيعية قرب الحدود الأفغانية. وأصيب أيضاً أكثر من مائتي شخص في الهجوم. ومنذاك، يحتج آلاف الشيعة في وسط باراشينار مطالبين بتعزيز الأمن وبتعويضات تليق بالضحايا، وأول من أمس التقى رئيس أركان الجيش الباكستاني قمر جواد بأجوا مسؤولين محليين. وإثر الزيارة أعلن المتحدث باسمه إرسال تعزيزات لتحسين الأمن.

بنغلاديش تحيي الذكرى السنوية للهجوم الدموي على مقهى
دكا - «الشرق الأوسط»: شهدت العاصمة البنغالية دكا أول من أمس مراسم وضع أكاليل الزهور لتأبين ضحايا الحصار الدموي على مقهى في عاصمة بنغلاديش قبل عام. ووضع ممثلون من الأحزاب السياسية في بنغلاديش وبعثات دبلوماسية في دكا، بالإضافة إلى منظمات ثقافية واجتماعية، أكاليل من الزهور في الموقع الأصلي للمقهى. وقاد سفيرا اليابان وإيطاليا لدى بنغلاديش مسؤولين من بعثتيهما في مراسم إحياء ذكرى الضحايا، مع افتتاح الموقع صباح اليوم السبت للمرة الأولى منذ الهجوم. وكان مسلحون قد اقتحموا مقهى «هولى أرتيزان بيكرى» في منطقة «جولشان» الدبلوماسية في دكا ليلة الأول من يوليو (تموز) 2016، مما أسفر عن مقتل كثير من الرواد واحتجاز آخرين كرهائن لساعات. وقتل المسلحون تسعة إيطاليين وسبعة يابانيين وهنديا وأميركيا وثلاثة مواطنين بنغاليين، بعد أن حددوا الأهداف بمطالبتهم بتلاوة آيات من القرآن.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».