غراب يمنع ساعي بريد من توصيل الرسائل في كندا

هاجمه مرات عدة... وسرق سكيناً من «مسرح الجريمة»

الغراب «المتهم»
الغراب «المتهم»
TT

غراب يمنع ساعي بريد من توصيل الرسائل في كندا

الغراب «المتهم»
الغراب «المتهم»

منع غراب ساعي بريد من توصيل البريد إلى أحد شوارع فانكوفر في كندا، بعد أن هاجم الغراب مرارا وتكرارا ساعي البريد. وكانت شركة «بريد كندا» قد رفضت توصيل الرسائل إلى حي فانكوفر بعد أن هاجم الطائر عامل البريد، وتركه ينزف.
واكتشف الغراب المعروف باسم «كانوك»، العام الماضي، بعد أن أدى بحثه عن أشياء لامعة إلى سرقة سكين من مسرح الجريمة، حسب ما ذكرته صحيفة «إيفنينغ ستاندرد» البريطانية.
وقال شون بيرغمان أحد سكان الحي على صفحته على «فيسبوك»، إن مضايقات الغراب «كانوك»، حرمته هو وجاره من تلقي الرسائل لمدة شهرين، بعد تعرض ساعي البريد لهجوم في أبريل (نيسان) الماضي.
وقال بيرغمان إنه يعتقد أن الغراب كان يدافع عن عشه، وكتب على «فيسبوك»: «كانوك واجه ساعي البريد وشرع في مهاجمته عدة مرات، مما تسبب في جرح ونزيف ساعي البريد». وأضاف: «شعرت بالرعب عندما اكتشفت أن كانوك تسبب في الضرر لشخص ما. ولكن أنا أفهم موسم تعشيش الغراب والمخاطر التي تأتي معه».
وأضاف بيرغمان في رسالته على «فيسبوك»: «استمر هذا الوضع عدة أيام، حتى توقف ساعي البريد عن تسليم البريد إلى بيتي وإلى منزلين آخرين». وقال بيرغمان إن سلوك كانوك أدى إلى تلقي الطيور «تهديدات بالقتل».
وقالت متحدثة باسم «كندا بوست»: «لسوء الحظ، تعرض موظفونا للهجوم والجرح من قبل الغراب في حي فانكوفر، أثناء محاولتهم تسليم البريد. تم تعليق تسليم البريد العادي إلى ثلاثة منازل بسبب كونها غير آمنة لموظفينا».
وأضافت: «نحن نراقب الوضع عند تسليم البريد إلى سكان آخرين في الشارع، وإذا اعتقد موظفونا أنه من الآمن تسليمها إلى تلك العناوين الثلاثة، فإنهم سيفعلون ذلك».
وفي مايو (أيار) من العام الماضي، سرق «كانوك» سكينا قيل إنها استخدمت من قبل مسلح هدد بها ضباط شرطة. وكانت الشرطة تطارد الطائر لكي يسقط السكين التي تعتبر دليلا على عملية تهديد مسلح ضد ضباط الشرطة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.