عثر على مقبرة جماعية في ريف حماة الشمالي، تعود جثث القتلى فيها إلى الجيش السوري الحرّ، ويرجّح أن يكون فصيل «جند الأقصى» المقرّب من تنظيم داعش، هو من أقدم على تصفيتها، خلال المعارك التي دارت بين الطرفين خلال الأشهر الماضية.
وأفادت «شبكة شام» الإخبارية المعارضة، نقلاً عن مصدر ميداني في ريف حماة، بأن «الأهالي وعناصر الثوار المرابطين بريف حماة الشمالي، عثروا على عدد من الجثث المتحللة، داخل بئر للمياه في منطقة تل حوير، إلى الشرق من مدينة مورك».
وقالت إن «عناصر الدفاع المدني والثوار، تمكنوا من انتشال سبع جثث متحللة لمدنيين وعسكريين، تمت تصفيتهم ميدانياً، وإلقاؤهم في البئر قبل أشهر كثـــيرة، ويرجــــــح أنهم قتلوا على يد لواء (جند الأقصى) قبيل انسحابه من المنطقــــة التي كانت تخضع لسيطرته».
وأوضحت «شبكة شام»، أن «جند الأقصى، الذي بايع تنظيم داعش، قام بتصفية أكثر من 120 معتقلاً من عناصر فصائل الثوار، بعد أن قام باعتقالهم خلال عودتهم من مواقع الرباط في ريف حماة الشمالي، ورفض تسليم جثامينهم لذويهم قبل انسحابه من المنطقة كورقة ضاغطة على الفصائل لقبول خروجه من المنطقة بضمانات، والذي تم في شهر فبراير (شباط) من العام الجاري».
إلى ذلك، خرجت صباح يوم الأحد الماضي، وعقب صلاة العيد مباشرة، مظاهرة في سجن حمص المركزي، نفذها نزلاء السجن طالبوا بالإفراج عنهم فوراً، تنفيذاً للوعود التي قطعها مسؤولو النظام بإطلاق سراحهم، عقب الانتهاء من تنفيذ اتفاقية حي الوعر.
وردّ مدير السجن ومسؤولوه على السجناء، بالتهديد باقتحام السجن ومصادرة أجهزة الهواتف الجوالة. ونقل موقع «كلنا شركاء» المعارض، عن أحد السجناء قوله: «يريدوننا كمعتقلي الأفرع الأمنية والأقبية المعتمة، لا نعلم ما هو الوقت ولا التاريخ ولا الزمن». وطالب السجين، جميع فصائل الجيش الحر في ريف حمص الشمالي وفي شتى المناطق السورية بـ«عمل أي شيء لأجل المعتقلين والسجناء، لأنهم الحلقة الأضعف في هذا الزمن الذي أصبح فيه الظالم مظلوماً والمظلوم ظالماً أمام دول لم تعد ترى من حقوق الإنسان إلا مصالحها».
مقبرة جماعية في حماة قتلاها من عناصر {الجيش الحرّ}
مظاهرة في سجن حمص والنظام يهدد باقتحامه
مقبرة جماعية في حماة قتلاها من عناصر {الجيش الحرّ}
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة