«مهرجان العائلة» في نسخته الثانية يشكّل فسحة ترفيهية

يقام على واجهة بيروت البحرية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة

باقة تتألّف من 5 آلاف بالون تطلق في سماء العاصمة بمناسبة افتتاحه
باقة تتألّف من 5 آلاف بالون تطلق في سماء العاصمة بمناسبة افتتاحه
TT

«مهرجان العائلة» في نسخته الثانية يشكّل فسحة ترفيهية

باقة تتألّف من 5 آلاف بالون تطلق في سماء العاصمة بمناسبة افتتاحه
باقة تتألّف من 5 آلاف بالون تطلق في سماء العاصمة بمناسبة افتتاحه

تستضيف بيروت ابتداء من 29 يونيو (حزيران) الحالي ولغاية 2 يوليو (تموز) المقبل النسخة الثانية من «مهرجان العائلة»، بحيث ستتوفّر لروّاده تمضية أوقات مسلية منوّعة تناسب جميع أفراد العائلة الواحدة.
فعلى مساحة واسعة تبلغ نحو 17 ألف متر تقع على الواجهة البحرية للعاصمة اللبنانية (مقابل فندق فور سيزن)، سيقام هذا الحدث الترفيهي الذي تنظّمه شركة «ديزاين بيلارز» بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت، فيتم افتتاحه بإطلاق باقة من البالونات الملوّنة في سماء العاصمة يصل عددها إلى 5 آلاف بالون.
«هي بمثابة تظاهرة تثقيفية تحمل الطابعين الترفيهي والمسلّي معاً نهدف من خلالها إلى لم شمل العائلة، بحيث يتشارك جميع أفرادها بألعاب ذهنية تعتمد على الذكاء مرة وعلى عروض بصرية وسمعية مرات أخرى»، يقول نمر جريج أحد منظمي المهرجان لـ«الشرق الأوسط»، ويضيف: «ابتكرنا أيضًا زاوية تشجّع على القراءة وإجادة كتابة الخط العربي، فيتعرّف اللبناني من أي عمر كان إلى قواعد فنّ الخطّ فيما يستطيع من ناحية ثانية أن يحمل معه كتباً قديمة وجديدة يتمّ تبادلها بين هواة القراءة على أرض المهرجان».
يسلّط المهرجان الضوء على أهداف التنمية المستدامة عامةً، وعلى وجه الخصوص الهدف 11 الذي يحمل عنوان «جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة»، وأيضًا الهدف 17 الذي يحمل عنوان «تعزيز وسائل التنفيذ وتنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة». كما يشدد على بناء بيئة صحية ومستدامة، وزيادة المعرفة حول المؤثرات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية على العائلات.
ومن النشاطات الأخرى التي يتضمنها «مهرجان العائلة» عروض سينمائية بتقنية الأبعاد التسع التي تسمح لمشاهدها بأن يعيش تجربة سينمائية جديدة من نوعها تعتمد على وضع مشاهدها نظارات خاصة تنقله إلى أجواء العرض بتفاصيلها، فيتحرّك ويتفاعل معها وكأنه من بين أبطالها.
وعلى مساحة أخرى تحت قبّة ضخمة ستجري عروض بصرية ثلاثية الأبعاد تتكرر على مدار الساعة مدتها 5 دقائق، وتتناول موضوع عالم الفضاء وأسراره.
وداخل خيمة واسعة (x 5 5 أمتار) سيمضي جميع أفراد العائلة مغامرة جديدة تدور أحداثها حول البحث عن مفاتيح لغز الطريق الصحيح، الذي سيخرجهم منها بأسرع مدة ممكنة وتتخللها مفاجآت مسليّة.
أما جمعية «اليازا» لسلامة السير فتشارك في المهرجان من خلال ابتكارها مساحة واسعة لتعليم الجيل الجديد أصول القيادة فيذكّرون بها أهاليهم في حال تغاضيهم عنها وتدور حول السلامة والتقيد بشارات المرور وغيرها من قوانين السير في لبنان.
أكثر من جمعية ومؤسسة اجتماعية وخيرية تشارك في «مهرجان العائلة» تتوزّع على قسم من مساحتها (6 أكشاك خشبية)، مؤلّفة من أعمال حرفية ومعارض فنيّة لتصاميم قبعات وإكسسوارات وساعات بينها ما يحمل شعارات لبنانية (الأرزة والعلم اللبنانيان) يشتريها زائر المهرجان كتذكار منه. وهناك ألعاب مختلفة بينها ما يرتكز على رياضة التزحلق «آرينا سكايت» وممارسة لعبة «روديو» في القفز و«السلّم والحيّة» وكرتي القدم والسلّة.
وللأطفال محبي الألعاب المنفوخة «توبوغان»، خصّص المهرجان مساحات واسعة ودائماً في الهواء الطلق ليتزحلقوا عليها ويتبارون في تسلّقها والنزول منها بأقصر مدة ممكنة.
وتجدر الإشارة إلى أن المهرجان يستمر على مدى 4 أيام متتالية (29 و30 يونيو) و(1 و2 يوليو) من الرابعة بعد الظهر حتى منتصف الليل.


مقالات ذات صلة

أردنيون يلجأون إلى لعبة رمي الفؤوس لـ«التنفيس عن غضبهم»

الأخيرة أردنيون يلجأون إلى لعبة رمي الفؤوس لـ«التنفيس عن غضبهم»

أردنيون يلجأون إلى لعبة رمي الفؤوس لـ«التنفيس عن غضبهم»

لجأ الأردنيون إلى وسيلة جديدة للتنفيس عن غضبهم بعد جائحة «كورونا»، بإلقاء الفؤوس على أهداف وُضِعت أمامهم في متجر بالعاصمة عمان. توفر غرف التنفيس عن الغضب التي يطلقون عليها «آكس ريج رومز»، في عمان، للأردنيين سبلاً مبتدعة لتفريغ شحنات غضبهم، بما في ذلك تدمير أجهزة التلفزيون ورمي الأطباق على الحائط. أما عن رمي الفأس فهو أحدث إبداعاتهم، حسب «رويترز». وكتب المتجر في موقعه على الإنترنت: «حقق أغرب ملذاتك المتمثلة في تحطيم الأشياء بمضرب بيسبول أو إلقاء الأطباق على الحائط بدلاً من غسلها، أو تدمير الأجهزة الإلكترونية للمكتب بالكامل مع زملائك في العمل...

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.