إجراءات جديدة في بريطانيا ضد تمويل الإرهاب

تزايد الضغوط على رئيسة الوزراء من أجل التنحي

ماي تشارك في احتفالات «يوم القوات المسلحة» في ليفربول أول من أمس (أ.ف.ب)
ماي تشارك في احتفالات «يوم القوات المسلحة» في ليفربول أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

إجراءات جديدة في بريطانيا ضد تمويل الإرهاب

ماي تشارك في احتفالات «يوم القوات المسلحة» في ليفربول أول من أمس (أ.ف.ب)
ماي تشارك في احتفالات «يوم القوات المسلحة» في ليفربول أول من أمس (أ.ف.ب)

من المقرر أن تطرح بريطانيا اليوم إجراءات جديدة تتعلق بمكافحة تمويل الجريمة والإرهاب، تتضمن إلزام البنوك والشركات والوكلاء العقاريين بزيادة عمليات فحص حركة الأموال.
وقال ستيفن باركلي من وزارة الخزانة في بيان إن «تمويل الإرهاب وغسل الأموال خطران كبيران على أمننا القومي، ونحن عازمون على أن نحول المملكة المتحدة إلى بيئة عدائية تجاه التمويل غير المشروع». وأضاف أن الإجراءات الجديدة «ستشدد دفاعاتنا وتحمي سلامة نظامنا المالي وتساعد في حماية البريطانيين من الهجمات الإرهابية والأنشطة الإجرامية».
وشهدت بريطانيا في الآونة الأخيرة سلسلة من الهجمات الإرهابية وحريقاً في برج سكني بلندن، مما زاد الضغوط على رئيسة الوزراء تيريزا ماي من أجل التنحي. ثم تكثفت المتاعب على ماي بعد أداء حزبها الضعيف في الانتخابات التشريعية التي دعت إليها مبكراً. ونقلت تقارير إعلامية أمس، عن أعضاء بارزين في حزب المحافظين الحاكم أنهم يريدون أن يحل فيليب هاموند، وزير المالية الحالي، مكان ماي ليقود البلاد خلال عملية الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.