جعجع يرد على نصر الله: فتح الحدود ليس ملكاً لأحد

جعجع يرد على نصر الله: فتح الحدود ليس ملكاً لأحد
TT

جعجع يرد على نصر الله: فتح الحدود ليس ملكاً لأحد

جعجع يرد على نصر الله: فتح الحدود ليس ملكاً لأحد

قوبلت تصريحات الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، أول من أمس، التي لوّح فيها باستقدام مئات آلاف المقاتلين الإيرانيين والأفغان والباكستانيين واليمنيين للقتال معه، في حال اندلاع حرب جديدة بينه وبين إسرائيل، برفض سياسي في لبنان.
وأكد رئيس حزب القوات سمير جعجع أن «فتح الحدود اللبنانية ليس ملك أحد، ولا يحق لأحد أن يتصرف بها، حتى الحكومة اللبنانية لا تستطيع فتحها».
وأشار جعجع في حديث إذاعي إلى أنه «إذا أردنا أن ندافع عن بلادنا في حال حاولت إسرائيل التعدي علينا، هل نقوم بفتح الحدود ونستقدم آلاف المقاتلين الغرباء، ومن سيقوم بإخراجهم لاحقاً؟ علماً بأنه في المطلق ليس من حق السيد حسن طرح هذا الموضوع».
وأضاف جعجع أنه في حال حصول أي اعتداء إسرائيلي على لبنان «المنطق يقول بوضوح إنّ الجيش اللبناني هو الذي يتصدى، وكل القوى المسلحة اللبنانية أيضاً، ومِن ورائها الشعب اللبناني، فنبقى ندافع عن أرضنا حتى آخر شخص منّا. إذ ليس المنطق أن نفتح حدودنا أمام أناس آخرين ليحتلوا بلادَنا أيضاً».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.