«تقدم» أميركي ضد «القاعدة» في اليمن

«تقدم» أميركي ضد «القاعدة» في اليمن
TT

«تقدم» أميركي ضد «القاعدة» في اليمن

«تقدم» أميركي ضد «القاعدة» في اليمن

أكدت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» ممثلة بالقيادة المركزية، لـ«الشرق الأوسط» أن حربها ضد تنظيم القاعدة في اليمن حققت تقدما.
وقال رئيس الشؤون الإعلامية في القيادة، الميجر جوش جاك، إن القوات الأميركية كثفت من هجماتها على معاقل التنظيم في اليمن، مضيفا: «لقد حققنا تقدما، ولكن لا يزال أمامنا الكثير الذي يجب القيام به. القاعدة في شبه الجزيرة العربية جماعة إرهابية هائلة لا تزال عازمة وقادرة على مهاجمة بلادنا والمواطنين الأميركيين». وكشف أنه «منذ 28 فبراير (شباط)، شنت الولايات المتحدة أكثر من 80 ضربة ضد مقاتلي القاعدة والبنية التحتية ومواقع القتال والمعدات».
وأكد جوش أن القوات الأميركية «تقوم بعملياتها بدعم تام من حكومة اليمن والرئيس عبد ربه هادي، وبالتعاون مع حلفائنا العرب».
وأكد المتحدث حرص الولايات المتحدة على تجنب الإصابات بين المدنيين، وقال: «رأينا الإرهابيين يختبئون وراء غير المقاتلين ويقومون بوضع النساء والأطفال في طريق الأذى». وتابع قائلا: «القوات الأميركية تقدر حياة الأبرياء، ونحن نضع حياتنا على الخط عندما ندخل ساحة المعركة للقضاء على الإرهابيين».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.