الدولار يرتفع لأعلى مستوى في 3 أسابيع

بدعم مراهنات على رفع الفائدة

أوراق نقد من فئة دولار واحد (رويترز)
أوراق نقد من فئة دولار واحد (رويترز)
TT

الدولار يرتفع لأعلى مستوى في 3 أسابيع

أوراق نقد من فئة دولار واحد (رويترز)
أوراق نقد من فئة دولار واحد (رويترز)

بلغ الدولار أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل سلة من العملات اليوم (الثلاثاء)، بعد أن قال مسؤول بارز بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إن التضخم الأميركي سيرتفع مع تحسن الأجور، مما عزز المراهنات على أن المركزي سيواصل زيادة أسعار الفائدة.
وتلقت العملة الأميركية دعما إضافيا اليوم حين قال محافظ بنك إنجلترا، مارك كارني، إن الوقت ليس مناسبا الآن لزيادة أسعار الفائدة البريطانية مما دفع الجنيه الإسترليني للانخفاض بأكثر من نصف في المائة مقابل الدولار.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى من بينها الإسترليني، إلى 97.623 وهو أعلى مستوى له منذ نهاية مايو (أيار).
وكان رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك ويليام دادلي قال أمس (الاثنين) إن تحسن سوق العمل من شأنه أن يسهم في رفع التضخم ليؤكد الرسالة التي تفيد بأن من المستبعد أن تعرقل البيانات الضعيفة التي صدرت في الآونة الأخيرة خطط الاستمرار في رفع أسعار الفائدة.
ومقابل الين ارتفع الدولار إلى 111.90 ين، وهو أعلى مستوى منذ 26 مايو. ويمثل ذلك ارتفاعا بنحو ثلاثة في المائة من أدنى مستوى في نحو شهرين بلغه الدولار عند 108.81 ين في 14 يونيو (حزيران).
واستقر الدولار في أحدث تعاملات عند 111.67 ين مرتفعا 0.1 في المائة خلال الجلسة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.