الحكومة الفرنسية تقدم استقالتها اليوم

هوبيرت جوليان - لافيرير يتحدث مع وزير الداخلية الفرنسي جيرارد كولومب (أ.ف.ب)
هوبيرت جوليان - لافيرير يتحدث مع وزير الداخلية الفرنسي جيرارد كولومب (أ.ف.ب)
TT

الحكومة الفرنسية تقدم استقالتها اليوم

هوبيرت جوليان - لافيرير يتحدث مع وزير الداخلية الفرنسي جيرارد كولومب (أ.ف.ب)
هوبيرت جوليان - لافيرير يتحدث مع وزير الداخلية الفرنسي جيرارد كولومب (أ.ف.ب)

صرح الناطق باسم الحكومة الفرنسية أن رئيس الوزراء إدوار فيليب سيقدم اليوم (الاثنين) استقالة حكومته قبل «تعديل تقني» غداة الانتخابات التشريعية التي منحت الرئيس الجديد أغلبية ساحقة في الجمعية الوطنية.
وقال كريستوف كاستانير لإذاعة «أر تي إل» إن «رئيس الوزراء سيقدم في الساعات المقبلة» استقالته «حسب الأعراف (...) اليوم على ما أعتقد».
وأضاف: «في الأيام المقبلة سيتم تشكيل حكومة جديدة تحت سلطة إدوار فيليب على ما أعتقد»، مشيراً إلى تعديل «تقني (...) لن يكون كبيراً».
وفاز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأغلبية نيابية ساحقة في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية التي جرت أمس (الأحد) وشهدت نسبة امتناع قياسية عن التصويت، ليكتسح بذلك سائر الأحزاب ويحصل على تفويض يطلق يده في تنفيذ إصلاحاته الموعودة.
وحصل حزب الرئيس «الجمهورية إلى الأمام» وحليفه «الحركة الديمقراطية» على 341 مقعدا من أصل 566، بحسب أرقام وزارة الداخلية، ويُضاف إليها 11 مقعداً مخصصة للفرنسيين في الخارج لم تصدر نتائجها بعد.
وردا على سؤال بشأن حجم الامتناع عن التصويت، قال كاستانير: «تعرف أن النسبة كانت كبيرة، ولاحظنا ذلك منذ الدورة الأولى». وأضاف: «قد يكون الشعور بأن الفوز أمر محسوم دفع ناخبين إلى عدم المشاركة».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.